بعد مؤبد أحداث مكتب الإرشاد.. تعرف على السجل الجنائى لـ«خيرت الشاطر»

طفى إسم الإرهابي المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد السابق لجماعة الإخوان الدكتور محمد بديع، على السطح مرة أخرى، وذلك عقب صدور حكم محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، بالسجن المؤبد ضده و5 آخرين وعلى رأسهم محمد بديع مرشد الإخوان،وبراءة سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان و3 آخرين في القضية المعروفة «أحداث مكتب الإرشاد».

وقضت المحكمة بمعاقبة 6 متهمين بالمؤبد، وهم: محمد بديع عبد المجيد، ورشاد محمد البيومي، وعبدالرحيم محمد عبدالرحيم، ومحمد خيرت الشاطر، ومحمود أحمد أبوزيد، ومصطفي عبدالعظيم فهمي، وبرأتهم من تهم القتل والشيوع فيه وحيازة وإحراز المفرقعات، فيما قضت ببراءة سعد الكتاتني، وأيمن هدهد، وأسامة ياسين، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وحسام الشحات، وإنقضاء الدعوي الجنائية بالوفاة قبل محمد مهدي عاكف، وذلك بعدما قررت المحكمة تعديل القيد والوصف للاتهامات المسندة الى المُتهمين، من الضرب دون قصد القتل للمجني عليهم، إلى الضرب أفضى إلى موت. 

 قضية أبناء الشاطر

وفى غضون 30 مارس 2017، «خيرت الشاطر» النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، أصدرت المحكمة العسكرية حكماَ ضده بالحبس في القضية المعروفة إعلامياً بـ«أبناء الشاطر»، 15 سنة، وعلى الرغم من كونه الشخصية الأهم في الهيكل التنظيمي للجماعة خلال السنوات الأخيرة، إلا أنه من أقل القيادات الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية.

التخابر مع جهات أجنبية

وفي 16 يونيو 2015، عاقبت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي (حضوريًا) كل من خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي، القيادات بجماعة الإخوان، بالإعدام شنقًا لإدانتهم بالتخابر لصالح جهات أجنيبة بهدف زعزعة الأمن الداخلى وهدم الدولة المصرية وإفشاء أسرارها. وتقدم الشاطر وباقي المتهمين بالطعن على الحكم.

ثم في 22 نوفمبر الماضي، قبلت محكمة النقض، طعن الشاطر، وألغت حكم الإعدام وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات ثانية غير التي أصدرت الحكم الأول. 

قوائم الإرهاب

وفي 12 يناير الماضي، أدرجت محكمة جنايات القاهرة، الشاطر ضمن قائمة بـ1534 شخصًا على قائمة الإرهابيين –ومن بينهم لاعب كرة القدم السابق محمد أبوتريكة، ورجل الأعمال صفوان ثابت.

يذكر أن التحقيقات في قضية «أبناء الشاطر» ذكرت أن الخلية تولت إدارة لجان العمليات النوعية فى المحافظات بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسى، بهدف تدمير البنية التحتية للدولة من أجل دفع البلاد لحالة الفوضى، وإجبارهم النظام الحالى على إعادة السلطة لهم.