وقوع إصابات في صفوف التنظيم الإرهابي.. تفاصيل قصف تجمع لداعش في ديالي بالعراق
الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 04:00 م
تمكنت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، من تدمير وكر للتنظيم الإرهابى فى أطراف الموصل، كما قصفت تجمعًا لتنظيم "داعش" الإرهابى فى محافظة ديالى العراقية.
وأعلنت قوات الحشد الشعبى فى محافظة ديالى العراقية، قصف تجمع لتنظيم داعش الإرهابى شمال شرقى المحافظة.
وقال بيان للحشد - أوردته قناة (العراقية) الإخبارية - أن قوة تابعة للحشد الشعبى قصفت تجمعات للتنظيم الإرهابى بشكل عنيف فى قرية خيزرانة شمال شرقى ديالى بعد ورود معلومات من مصادر خاصة، مشيرا إلى وقوع إصابات فى صفوف التنظيم الإرهابي.
وفى الموصل، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، اليوم، تدمير وكر لداعش فى أطراف مدينة الموصل.
وذكر بيان للمديرية، أوردته قناة (العراقية )الإخبارية "إن قوات تابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع قيادة عمليات نينوى وإثر معلومات استخبارية دقيقة تمكنت من الوصول إلى إحدى الأوكار المهمة لعصابات "داعش" الإرهابية فى أطراف الموصل.. تم ضبط بداخلها كميات كبيرة من المواد المتفجرة ومواد تستخدم فى صناعة العبوات، بالإضافة إلى كاتم صوت وغطاء لحزام ناسف، ولخطورة نقل المواد تم تدمير الوكر والمواد".
وكان رئيس حزب الأمة العراقي، مثال الألوسي قد حذر من مغبة حراك قطري- إيراني، لاغتيال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر؛ بسبب وقوفه ضد مرشحي وزارة الدفاع والداخلية، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عراقية في وقت سابق من يوم الخميس.
وبحسب الألوسي، فإن مقتدى الصدر يتصدى بكل قوة إلى المشروع الإيراني- القطري؛ للسيطرة على وزارتي الدفاع والداخلية في العراق، من خلال الدفع بمرشحين موالين لهم، حيث يسعون بكل قوة لتنفيذ أجنداتهم الخاصة مستقبلًا في العراق.
ونقلت وسائل الإعلام العراقية عن رئيس حزب الأمة العراقي قوله، إن «تصدي الصدر لن يستمر كثيرًا، فهناك حراك إيراني- قطري لاغتياله، وهذا الأمر غير مستبعد عليهم، فهم يسعون بكل وسيلة وطريقة لفرض نفوذهم في العراق». وشدد على ضرورة أن تقوم الحكومة العراقية، وجميع الأطراف السياسية وغيرها، بتوفير كامل الحماية لمقتدى الصدر.
واحتدمت الخلافات في العراق حول الوزارات الأمنية، فيما أجل مجلس النواب جلسة كانت مقرَّرة، أمس الثلاثاء؛ لاستكمال التصويت على الوزراء المتبقين. وتحدثت وسائل إعلام عراقية، منذ أيام، عن مساعٍ إيرانية وقطرية لتوزير كلّ من القيادي السابق في الحزب الإسلامي العراقي المقرب من الإخوان المسلمين والدوحة، سليم الجبوري في وزارة الدفاع، وفالح الفياض المقرب من إيران في وزارة الداخلية.
واقترح مقتدى الصدر على رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، الإسراع في طرح كابينته الوزارية المتبقية، عدا وزيري الداخلية والدفاع، وفتح باب الترشيح لهما من قبل «القادة العظماء الذين حرَّروا الأراضي العراقية المغتصبة من أيادي داعش»، دون تدخل أي كتلة أو حزب أو جهة مطلقًا.
في غضون ذلك، كشف موقع «العربية نت» رفض العشائر العربية المنتشرة في غرب وشمال غربي العراق، تصريحات أمين عام ميليشيات عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، حول انتشارها لتأمين الحدود مع سوريا.
وفي أول رد فعل من قبل المتحدث باسم العشائر العربية، مزاحم الحويت، على تصريحات زعيم ميليشيات العصائب، أكد الحويت رفض ما وصفه بانتشار ميليشيات الحشد الشعبى الإيرانية على الحدود السورية العراقية، مشيراً إلى أنه أبلغ قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بخطورة ذلك.
وكان زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق المدعومة من إيران، الخزعلي، طالب الحكومة العراقية بإعطائه دوراً رسمياً للحشد الشعبى فى تأمين الحدود مع سوريا.