هزاع الشهواني أداة تميم لقمع القطريين.. كيف استخدم النظام القطري رئيس الحرس الأميري؟
الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 03:00 م
في خطوة جديدة تكشف وقاحة النظام القطري وعدم التزامه بوعودة أمام مواطنيه ومخالفته لمبادئه التي دائمًا ما يتشدق بها، فضح حساب قطريليكس المعارض المعني بفضح جرائم نتظيم الحمدين الدور الذي يلعبه هزاع الشهواني رئيس التحرير الأميري كسيف مسلط على رقاب القطريين، الأمر الذي يزيد من معاناة الشعب القطري الذي ما زال يتجرع مرارة الخسائر الاقتصادية والسياسات الإرهابية التي يمارسها النظام القطري بحق شعوب المنطقة.
وأكد حساب قطرليكس أن هزاع الشهوانى أداة سيده المفضلة لقمع المواطنين وإحباط أى هبة، وذلك لفرض مزيد من القمع والإذلال على أبناء القبائل القطرية المعارضة للنظام.
ولم تسلم القبائل القطرية من قمع «تنظيم الحمدين» في الفترة الأخيرة، خاصة مع بداية موسم الحج الماضي، حيث نددت المعارضة بمساعي حكام آل ثانى لتسييس الحج، وحجب الرابط الذى اتاحته المملكة العربية السعودية للمواطنين داخل الدوحة للسفر إلى المملكة.
#تميم استخدم رئيس الحرس الأميري في مهام قذرة، فجعل هزاع الشهواني سيفا مسلطا على رقاب المواطنين، ووظفه للتنسيق مع #نظام الملالي ودعم العمليات التخريبية في #أوروبا. كما دفعه لتنفيذ أنشطة مشبوهة لبث الفوضى في #البحرين#قطريليكس#قطر_عراب_الفوضى#قطر_تغدر_بالعرب pic.twitter.com/m8ARz2GWB2
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) December 4, 2018
ووفقاً لما كشفه «قطريليكس» فأن تميم استخدم رئيس الحرس الأميرى في مهام قذرة، فجعله سيفًا مسلطًا على رقاب المواطنين، ووظفه للتنسيق مع نظام الملالى فى إيران لدعم العمليات التخريبية في أوروبا، كما استخدم الشهواني لتنفيذ أنشطة مشبوهة لبث الفوضى وزعزعة الاستقرار فى البحرين، واشترك مع خالد الخاطر لمساندة الخلايا المتطرفة فى هولندا.
وتضمنت ممارسات النظام القطري، في الفترة الأخيرة قمع قبيلة بن سحيم، حيث اقتحمت قوات القمع قصر الشيخ سلطان وداهمت وحدات قوات أمن الدولة المكونة من 15 عنصراً القصر، وصادرت نحو 137 حقيبة وعدداً من الخزائن الحديدية تحوى جميع وثائق ومقتنيات الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد بن عبدالله بن قاسم آل ثانى، وكذلك مقتنيات والأرشيف الضخم لوالده سحيم بن حمد آل ثانى وزير الخارجية السابق الذى يشكل ثروة معلوماتية وسياسية رفيعة القيمة، ويمثل تسجيلاً دقيقاً لتاريخ قطر وأحداثها الداخلية منذ الستينات حتى وفاته عام 1985.
وكان الأمن اقتحم الغرفة الخاصة للشيخة منى الدوسري أرملة الشيخ سحيم ووالدة الشيخ سلطان، وبعثروا محتوياتها وصادروا كل صورها الشخصية والعائلية الخاصة بالإضافة إلى نهب كل المجوهرات والمقتنيات والأموال.
وخلال عمليات القمع تعرض العاملون فى القصر إلى التعدي والضرب والاعتقال؛ وجمدت السلطات القطرية كل حسابات الشيخ سلطان واستولت على أختامه وصكوكه وتعاقداته التجارية مما يشكل خطراً بتزويرها والإضرار به على جميع المستويات كما أن الصور والمقاطع الخاصة بالشيخة منى تشكل تعدياً صارخاً على خصوصيتها".