«عنتيل السيلفي».. 776 صورة جنسية على هاتف حفيد مؤسس الإخوان

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 02:00 م
«عنتيل السيلفي».. 776 صورة جنسية على هاتف حفيد مؤسس الإخوان
طارق رمضان- وجده مؤسس الإخوان
أمل غريب

 

يبدو أن الفضائح الجنسية لطارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان، لم تنته بعد، بعدما كشفت التحقيقات الأخيرة التي أجرتها النيابة العامة في فرنسا، وجود مئات الصور الجنسية على هاتف حفيد مؤسس تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، الذي يواجه تهما بالاغتصاب والتحرش الجنسي لسيدات.     

الشرطة العلمية في فرنسا، أخضعت جميع الأجهزة الإلكترونية الخاصة بطارق رمضان، إلى  فحص دقيق وتحليل بيانات، وأكتشفت وجود 776 صورة جنسية وإباحية على مختلف وسائط حفظ الوثائق المملوكة له، كانت بعضها مع سيدات لا يزلن يقاضينه بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، كما أن البحث الدقيق قاد المحققين إلى صور جنسية لحفيد مؤسس الجماعة الإرهابية، من بينها صور «سيلفي» التقطها لنفسه مع نساء في أوضاع مخلة وغير اخلاقية.

البحث الذي اجراه المحققين في اتهامات الاغتصاب التي تلاحق طارق رمضان، كان على  هاتفي «آيفون 7 بلس، سامسونج جالاكسي»، وقرص تخزين خارجي «فلاشة» وكمبيوتر «ماكبوك برو، آيباد برو»، وUSB وجهازي كومبيوتر آخران، كما قام فريق المحققين بالبحث والتفتيش في الصفحات التي بحث عنها عبر الإنترنت.

 وجد فريق المحققين، أن حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، بحث خلال شهر يناير 2018 عن «تدليك حسي في المنزل»، و«من يؤمن له الحراسة في مدينة ليل الفرنسية»، كما بحث أيضا عبر الانترنت عن فيديوهات إباحية عبر مواقع بورنو شهيرة.

طارق رمضان مع القرضامى وموزة
طارق رمضان مع القرضاوي وموزة

حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، ظل لأكثر من عام منذ اعتقاله في يناير 2018، يرفض الاعتراف بارتكابه وقائع اغتصاب في حق العديد من النساء، إلا أنه في 22 أكتوبر الماضي، اعترف بإقامته علاقات جنسية مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما، هما هندة العياري وبول أيما آلين المعروفة بـاسم «كريستيل»، مع إلصاق بعض أكاذيبه لتكون مخرجا له، وقال للقضاة الفرنسيين: «إن تلك العلاقات كانت بالتراضي»، إلا أن محكمة الاستئناف في باريس، قررت منح طارق رمضان، «السراح المؤقت» بعد تقدمه بطلب للمرة الخامسة تقدم به محاميه، وقضت المحكمة بدفعه كفالة قدرها 300 ألف يورو، وسحب جواز سفره السويسري ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، مع إلزامه بإثبات حضوره في مركز الشرطة مرة واحدة كل أسبوع.

الفضيحة الأخلاقية التي يواجهها طارق رمضان، لم تكن هي الواقعة الأولي التي يرتبط فيها  اسم جماعة الإخوان الإرهابية بفضائح جنسية، فمنذ تأسيس الجماعة في 1928، وهي تعيش حالة من الانفصام في الشخصية، فرغم رفعها الشعارات الدينية وترويجها أنها تأسست تنفيذ الشريعة الإسلامية والحفاظ عليها، إلا أنها تلوثت بفضائح جنسية كثيرة، كانت الأبرز فيها واقعة «عبد الحكيم عابدين» زوج شقيقة مؤسس الجماعة حسن البنا، والذي كان يتولى منصب الأمين العام للإخوان ورئاسة لجنة التزاور بين الأسر الإخوانية في بداية أربعينيات القرن الماضي.

استغل رمضان، هذا المنصب لعمل علاقات عاطفية وجنسية متعددة مع زوجات قيادات الإخوان وبعض نساء التنظيم، ولم يكن موقف حسن البنا غريبا أو مستهجناً على الشخص الذي تاجر باسم الدين ليؤسس تنظيما إرهابيا استباح القتل والدم، إذ أنه اتخذ موقفا منحاذا من زوج شقيقته وبرر له مشروعية إقامة هذه العلاقات، مما كان سببا في حدوث انشقاق داخل أروقة قيادات الجماعة الإرهابية بعد تصويت أغلبية أعضاء مكتب الإرشاد وعلى رأسهم أحمد السكري نائب المرشد على فصل عابدين من التنظيم.

وفاء الحميدى زوجة احمد منصور
وفاء الحميدي زوجة أحمد منصور

واقعة أخرى شهيرة، حدثت في السنوات القليلة الماضية، كان بطلها الإعلامى الإخواني «أحمد منصور» مقدم البرامج على قناة الجزيرة القطرية، التي كشفتها تصريحات الإعلامية المغربية «وفاء الحميدي»، التي فضحت قصة زواجها العرفي من مذيع الجزيرة، التي حاول أحمد منصور تكذيبها، إلا أنها اثبتت حقيقة زواجه منها عرفيا وكشفت أسرار علاقتهم ببعض التي استمرت على مدار عام دون زواج، وأنه كان يجبرها على ارتداء الحجاب أثناء تواجدهم بالأماكن العامة في مصر والدوحة، على الرغم من أنها غير محجبة في الأصل، وكان يتركها تكشف شعرها أثناء وجودهما في أوروبا ويسمح لها بارتداء الملابس المثيرة وملابس البحر«المايوه».   

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة