مخطط قطر وإيران لإخضاع بغداد.. الاغتيالات مستمرة في العراق
الأحد، 02 ديسمبر 2018 09:00 م
لماذا ازدادت عمليات اغتيال في العراق؟.. وكيف انتشرت جرائم قتل النشطاء فى شوارع المدن العراقية؟، أسئلة باتت مطروحة بصورة واسعة في العراق لاسيما مع تعدد الاغتيالات هنام وهناك لاسيما وأن مثل هذه الجرائم مخالفة للتقاليد التى يتميز بها المجتمع العراقي، الذى يرفض ويستهجن بشدة فكرة الإعتداء على أصحاب الرأي والتعبير، الأمر الذي يوجه فيه البعض بأصابع الاتهام إلى دول إقليمية تريد إخضاع العراق لتنفيذ أجندته.
ومع استهداف أحد أبرز ناشطي الاحتجاجات الأخيرة ضد تردي الخدمات والتدخل الإيراني والقطري، بدأت الاتهامات توجه إلى تنظيم الحمدين وإيران بلجوئهم إلى لدم كوسيلة قذرة ومعتاده لإنجاح مخططهم وذلك بعد رفض القيادة والساسة العراقيون تسخير نفسهم لتنفيذ أجندة الملالي في المنطقة العربية.
وسلطت صحيفة التلجراف البريطانية الضوء على مسلسل الاغتيالات المستمرة، مشيرة في تقريرها للحملة القطرية الدموية التي قادها الأمير القطري تميم بن حمد لتنفيذ مخطط روحاني بالمنطقة العربية و بناء الهلال الشيعي بين العرب، مؤكدة أنه تم تشكيل فريق اغتيالات للمنتقدين التدخل القطري الإيراني في بلاد الرافدين، وذلك من أجل بث الرهبة بين صفوف الحكومة العراقية .
ومن بين الأسماء البارزة التي وردت في الصحيفة البريطاينة على أنه مشكل فريق الاغتيالات القطري الإيراني في العراق، قاسم سليماني، الجنرال الإيراني قائد فيلق القدس، الذي أمر بنشر ميليشياته في جميع أنحاء بغداد، وذلك بعد فشل طهران في تزوير الانتخابات العراقية من أجل تصعيد المرشحين المدعومين من الملالي كجزء من المخطط الإيراني للعراق، مشيرة الصحيفة إلى أن تميم مول الميليشيا الإيرانية لتنفيذ عملياتها منذ مايو الماضي .
واستهدف فريق الاغتيالات بحسب التقرير عادل شاكر التميمي الحليف المقرب لرئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، وذلك بعد سعيه الدائم من أجل إخماد النزاع بين السنة والشيعة، فالتميمي الذي حاول توطيد علاقة دولته مع الدول العربية وخاصة دول المقاطعة بصفته المبعوث الرئاسي العراقي عجلت قطر وإيران بقتله وذلك للتغلغل أكثر في الشأن العراقي الداخلي.
ووفقًا للتقرير فأن ميليشيات قطر وإيران زادت في بطشها واغتالت شوقي الحداد الحليف المقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وذلك بسبب توصله إلى حقائق فضح من خلالها التدخل القطري والإيراني في الانتخابات الرئاسية لتزويرها، بالإضافة إلى ذلك فأن هناك تقارير إعلامية نقلت بعض التحذيرات السياسية التي أكدت أن هناك مخطط لاغتيال مقتدى الصدر وذلك نتيجة تصديه القوي للمشروع القطري الإيراني مما جعله هدف تميم القادم على قائمة الاغتيالات.