من انهيارات أرضية في ألاسكا إلى احتجاجات الأرجنتين.. أبرز أحداث الساحة العالمية

العديد من الأحداث الهامة شهدتها الساحة العالمية، صباح اليوم السبت، بدأت من ولاية ألاسكا، التى شهدت زلزالا عنيفا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، و أعلنت الوكالة الجيولوجية الأمريكية، أن زلزالا بقوة 7 درجات ضرب جنوب ألاسكا، ما دفع السلطات إلى توجيه تحذير من احتمال حصول تسونامى فى هذه المنطقة.

كما احتشد آلاف المتظاهرين فى بوينس أيرس عاصمة الأرجنتين احتجاجا على السياسات الاقتصادية لمجموعة العشرين، فيما بدأ قادة المجموعة أعمال قمتهم السنوية فى المدينة.

و فى ساوبولو،  سقطت طائرة أدت إلى قتلى ومصابين، حيث لقى شخصان مصرعهما فيما أصيب عشرة آخرون، الجمعة، إثر تحطم طائرة صغيرة فى حى سكنى فى ساو باولو، شرقى البرازيل.

وأعلنت الوكالة الجيولوجية الأمريكية، أن زلزالا بقوة 7 درجات ضرب صباح الجمعة جنوب ألاسكا، ما دفع السلطات إلى توجيه تحذير من إحتمال حصول تسونامى فى هذه المنطقة.

وأضاف المصدر نفسه، أن سكان انكوراج عاصمة الولاية شعروا بقوة الزلزال، إلا انه لم يبلغ عن سقوط ضحايا ولا عن تسجيل أضرار جسيمة.

وتم تبادل صور عبر مواقع التواصل الإجتماعى تظهر فيها بعض الطرقات وقد تشققت، ومنازل تصدعت من دون أن تتهدم، ووقع الزلزال الساعة 17،29 تغ على بعد 13 كلم من انكوراج وعلى عمق 41 كلم.

ونقلت صحيفة انكوراج ديلى نيوز، أبرز صحف الولاية "أن الهزة كانت قوية إلى درجة إيقاع الأغراض عن الرفوف فى المحلات، وجعل الأبنية تهتز فى هذه المنطقة" من الولاية.

وبثت قنوات التلفزيون المحلية أشرطة فيديو ظهرت فيها رفوف فى محلات تجارية وقد بدت فارغة بعد أن وقعت الأغراض التى كانت عليها أرضا، كما بدت عواميد إضاءة على الطرقات وهى تهتز بشدة، وأغلقت جامعة ألاسكا فى انكوراج أبوابها ودعت كل العاملين "غير الأساسيين" فيها الى المغادرة، كما أغلق مطار انكوراج بانتظار تحديد الأضرار المحتملة.

و احتشد آلاف المتظاهرين فى بوينس أيرس عاصمة الأرجنتين، الجمعة، احتجاجا على السياسات الاقتصادية لمجموعة العشرين، فيما بدأ قادة المجموعة أعمال قمتهم السنوية فى المدينة.

لكن موقع الاحتجاجات لم يكن قريبا من أى مكان قد يوجد فيه زعماء الدول الأعضاء مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وغيرها، ومن المتوقع هيمنة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة على جدول أعمال الاجتماعات.

وطوقت الشرطة وخفر السواحل وحرس الحدود منطقة تبلغ مساحتها 12 كيلومترا حول موقع الاجتماعات وأوقفت السلطات حركة المرور فى بعض المناطق فى إطار إجراءات تأمين القمة.

ونظم الاحتجاجات تحالف من نقابات العمال والجماعات المعنية بحقوق الإنسان على بعد نحو خمسة كيلومترات من موقع انعقاد القمة، وأسفرت تلك الإجراءات عن إغلاق بوينس أيرس إلى حد كبير. وتوقفت حركة النقل العام وأغلقت المئات من التقاطعات للسيطرة على المرور والحشود. كما أعلنت السلطات اليوم الجمعة عطلة للبنوك على مستوى البلاد واقترحت الحكومة المنتمية ليمين الوسط أن يغادر السكان المدينة وقت القمة، وزادت تلك الإجراءات من صعوبة وصول النشطاء لموقع الاحتجاج.

وتنظيم احتجاجات أثناء مثل تلك القمم أمر شائع إذ تجد جماعات مختلفة عادة الكثير من الأسباب المشتركة للاحتجاج معا على ما يعتبرونه إهمالا من عالم الأغنياء للفقراء والمهمشين.

وقالت وزيرة الأمن باتريسيا بولريتس للصحفيين صباح اليوم الجمعة إن البلاد لم تشهد دخول جماعات عنيفة للمشاركة فى الاحتجاجات وإن 2500 شرطى كلفوا بتأمين المسيرة.

كما لقى شخصان مصرعهما فيما أصيب عشرة آخرون، الجمعة، إثر تحطم طائرة صغيرة فى حى سكنى فى ساو باولو، شرقى البرازيل.

وأظهرت صور حية على تلفزيون محلى، بحسب "سكاى نيوز"، بقايا حطام الطائرة التى يبدو أنها اصطدمت بجانب مبنى، كما تحطمت سيارتان كانتا أمام المبنى، وبحسب ما نقلت الأسوشيتد برس، هرع رجال الإطفاء وسيارات الإسعاف إلى مكان تحطم الطائرة يوم الجمعة.

وذكر متحدث باسم خدمة الإطفاء فى ساو باولو،أن شخصين قتلا وأصيب 12 اخرين. وقال أندريه إلياس إن الجثتين تم انتشالهما من الطائرة، وقال إنه لم يتضح على الفور ما إذا كان الجرحى من ركاب الطائرة أم كانوا على الأرض وأصيبوا فى الحادث.