شارك في أكثر من 40 عملية إرهابية.. قصة اعتقال قوات سوريا الديمقراطية لمساعد "البغدادي"
الأحد، 02 ديسمبر 2018 04:00 ص
أعتقلت قوات "سوريا الديمقراطية"، التى تضم فصائل كردية وعربية، أحد مسؤولى تنظيم "داعش" الإرهابى فى شرق سوريا.
ووصفت قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولى بقيادة واشنطن، فى بيان أوردته قناة "العربية" الاخبارية المعتقل أسامة عويد الصالح بأنه "أحد أخطر إرهابيى تنظيم داعش" ويعد أحد مساعدين أبوبكر البغدادى.
لفتت القوات إلى أنه كان مسؤولاً أمنياً للإرهابيين فى محافظة دير الزور، وشارك بشكل مباشر بالتخطيط والتنفيذ فى أكثر من 40 عملية إرهابية للتنظيم الإرهابى فى المحافظة الحدودية مع العراق.
وأشار البيان إلى أن الصالح عمل مسؤولا أمنيا أيضا فى أكثر من منطقة بينها الرقة، معقل التنظيم السابق فى سوريا.
وألقى جهاز مكافحة الإرهاب فى قوات "سوريا الديمقراطية"، وفق البيان، القبض على الصالح فى "كمين محكم" فى الثانى والعشرين من نوفمبر فى قريته الطيانة فى ريف دير الزور الشرقي.
يذكر أن قوات "سوريا الديمقراطية" سيطرت قبل عام على القرية خلال عمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" شمال الضفة الشرقية لنهر الفرات الذى يقسم محافظة دير الزور إلى قسمين.
تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية «قسد» وتنظيم داعش، صباح اليوم الأحد، فى الضفة الشرقية لنهر الفرات المحاذية لحدود العراقية.
ونقلت قناة سكاى نيوز الإخبارية، أن القتال يتركز فى منطقة «الباغوز» الخاضعة لسيطرة داعش فى محافظة دير الزور، حيث تشن قوات سوريا الديمقراطية هجوما مكثفا مدعوما، بطائرات التحالف الدولى، لتضييق الخناق على التنظيم فى أخر جيب له شرقى الفرات.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدء المرحلة الأخيرة من عاصفة الجزيرة لتحرير ريف دير الزور بعد توقف دام عدة أشهر بسبب العمليات التركية فى منطقة عفرين.
وكشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه "جرى إلقاء القبض على الصالح في إطار حملة أمنية تشنها قوات "سوريا الديمقراطية" منذ فترة رداً على هجمات مستمرة منذ أسابيع ينفذها التنظيم بالتنسيق مع خلاياه النائمة ضد مواقعها" في محيط الجيب.
ويدافع تنظيم داعش بشراسة عن آخر جيب تحت سيطرته في ريف دير الزور الشرقي، في مواجهة عملية عسكرية تشنها قوات "سوريا الديمقراطية" بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في المنطقة منذ أكثر من شهرين.
وشنّ مقاتلوه الأسبوع الماضي هجوماً واسعاً ضد مواقع قوات "سوريا الديمقراطية" قرب الجيب الأخير، ما أسفر عن مقتل 92 عنصراً منها، وفق حصيلة للمرصد السوري.
وكان التنظيم استغل أيضاً الشهر الماضي نشوب عاصفة ترابية ليشن هجمات تمكن خلالها من استعادة كافة المناطق التي تقدمت فيها قوات "سوريا الديمقراطية" في الجيب في إطار عملية عسكرية أطلقتها في العاشر من سبتمبر.