«ست بـ100 راجل من بتوع القهاوي».. حكاية أشطر سباكة في كفر الشيخ (صور)
الجمعة، 30 نوفمبر 2018 09:00 م![«ست بـ100 راجل من بتوع القهاوي».. حكاية أشطر سباكة في كفر الشيخ (صور) «ست بـ100 راجل من بتوع القهاوي».. حكاية أشطر سباكة في كفر الشيخ (صور)](https://img.soutalomma.com/Large/20181130125008508.jpg)
![مش بس أم شاطرة نجلاء ست بـ100 راجل (1) مش بس أم شاطرة نجلاء ست بـ100 راجل (1)](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/11/30/1039849-%D9%85%D8%B4-%D8%A8%D8%B3-%D8%A3%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%B3%D8%AA-%D8%A8%D9%80100-%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D9%84-(1).jpg)
![مش بس أم شاطرة نجلاء ست بـ100 راجل (2) مش بس أم شاطرة نجلاء ست بـ100 راجل (2)](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/11/30/1126015-%D9%85%D8%B4-%D8%A8%D8%B3-%D8%A3%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%B3%D8%AA-%D8%A8%D9%80100-%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D9%84-(2).jpg)
تقول نجلاء الطويلة: «أفضل ما وهبه الله لأسرتها الثقة بينها وبين زوجها، فقد أعطاها الحرية فى التعامل مع الزبائن والتجارة والبيع والشراء، والاتفاق على كل الأعمال، حتى أنه لو عُرض عليهما أعمال سباكة وكان زوجها مشغولاً يمكن أن تؤدى تلك المهمة فى وجود صاحبة المنزل، فلا يوجد صعب على السيدة التى تريد أن تساعد زوجها وأسرتها، ليكونوا فى أحسن حال، مؤكدة أنها تجيد أعمال السباكة».
وأضافت: «لو كل سيدة تجتهد وتساعد أسرتها وزوجها ما وجدنا أسر فقيرة، لكن عددا كبيرا من السيدات يجلسن ولا يفكرن إلا فى الطعام والشراب، ومنهن من كل همها أنها تتستت وتاكل محشى وتجلس فى البيت تطالب زوجها بنفقات لا يستطيع توفيرها، وقد تعايره دون أن تمد يدها لمساعدة أسرتها، مؤكدة أنها تنصح بناتها الـ6 أن يكن فى طوع أزواجهن وتعمل كل واحدة منهن على راحته وتساعده بكل طاقته، ليكونوا أسر ناجحة يقدمن للمجتمع شبابا وفتيات صالحون يعرفون قيمة ومكانة وطننا مصر»، مشيرة إلى أن زوجها وبناتها يفخرون بها جميعا، مشددة على حرصها على إتمام تعليمهن فإحداهن فى كلية تمريض والثانية بتمريض عسكرى والباقيات فى مراحل التعليم المتعددة، وإنها حريصة على توفير مستوى عال لهن بعد أن قاسين الحاجة قبل مساعدة الجهاز لها بتيسير القرض، مؤكدة أنها لم تجد أى عائق أثناء تواجدها بالفرع، وأنها مصممة بعد سداد قرض الـ100 ألف، تقترض نصف مليون لتوسع شركتها وتعاملاتها.
وأكدت نجلاء لم أكتف ببيع أدوات السباكة بل البوتمين، وأثاث وعزل وغيرهم، مؤكدة أنها تقضى معظم وقتها فى المحل للبيع والتعامل مع الزبائن، ومتابعة تشطيبات أعمال السباكة فى الوحدات السكنية، كما أنها تراعى بناتها بمراجعة دروسهن برغم أنها حاصلة على دبلوم تجارة، مؤكدة أن السيدة هى التى تجعل البيت قطعة من الجنة بتعاملها مع زوجها وأولادها أو تحوله لحفرة من جهنم يعيش من فيها فى قلق وألم وعذاب حتى ولو كان الزوج أغنى رجال العالم.
وأكد السيد محمد محمد أبو نعمة زوج نجلاء حاصل على دبلوم تجارة أنه يعمل سباكا ويساعد زوجته فى التجارة، مشيراً إلى أن الحب والثقة أساس النجاح فى أى أسرة من الأسر، مشيراً إلى أن زوجته من السيدات المتميزة فى بيتها، تحرص على مساعدتها ومن كثرة حبه لها وثقته فيها ترك لها التعامل مع الزبائن لأنه يعلم جيداً مدى ذكائها وحفاظها على أسرتها وهذا ما تزرعه فى بناتها، مؤكداً أنه لا يمانع حال انشغاله بعمله أن تؤدى شغلها فى أعمال السباكة، خاصة أنها تجيد تلك المهنة، وتساعد جيرانها فى ذلك، وتعى جيداً حاجة الوحدات السكنية والعمارات لأدوات السباكة، مستدركا: «يجب أن يقف الرجل بجوار زوجته ويمنحها الثقة والحب، وساعتها تتحول السيدة لـ100 رجل، وتوفر لأسرتها رغد العيش وراحة البال، فيجب أن تكون الأسرة قائمة على الحب والتفاهم والثقة».