القومي للإدارة يوضح نقاط الفرق بين الموظف حاليا ومستقبلا.. اعرف التفاصيل

تسعى مؤسسات الدولة إلى تحقيق نموا ملحوظا في كافة القطاعات وعلى مختلف الأصعدة، وتستهدف النهوض بمستوى الخدمات التي تقدمها، والموظفين القائمين عليها بما يحقق أهداف التنمية الشاملة، ورؤية مصر 2030، للنهوض بالوطن والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة، وإحداث تغييرا في هيكلية المجتمع المصري ككل.

المعهد القومي للإدارة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أعد إنفوجرافا، يوضح الفرق بين الموظف فى الوقت الراهن والموظف مستقبلاً، وذلك فى إطار تطبيق مصر لاستراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030، والتى تشمل خطة تستهدف الارتقاء بمستوى الموظفين الحكوميين، وفيما يلى الفارق بين الموظفين سابقا ومستقبلًا.

ويوضح الإنفوجراف أن الموظف في السابق يعمل الموظف بشكل روتينى فى مكان الشركة ويستخدم معدات المؤسسة ويقتصر تركيزه على المعلومات الواردة ويترقى داخل السلم الوظيفى، بينما على العكس منه في المستقبل الذي تنشده رؤية مصر 2030 حيث تسعى إلى أن يعمل الموظف فى أى وقت وفى آى مكان ويستخدم أى جهاز محمول لإنجاز مهمته ويركز على النتائج ويخلق نظامه التطوري.

وتهدف خطة الحكومة إلى الارتقاء بمستوى كافة الخدمات، والقطاعات، والموظفين، بما يواكب التطورات العصرية، والتغييرات التكنولوجية، ويخدم أهداف التطوير، والتنمية الاقتصادية، مايعود بالإيجاب على المجتمع المصري ككل.