مصاصو الدماء في حياتك.. عادات تقتلك ببطئ دون أن تدري

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 04:00 م
مصاصو الدماء في حياتك.. عادات تقتلك ببطئ دون أن تدري
حزن
كتب مايكل فارس

نشعر بالإحباط والعجز أحيانا، نفكر بالمشكلات الكبرى فى حياتنا، ولكننا لا ندرى أن هناك عادات بسطية أشبة بجرائم فى حق أنفسنا نرتكبها يوميا، وهى كفيلة لقتل التفاؤل بداخلك، تلك العادات التى  تحولت لمصاصي دماء تعيش على صحتك النفسية، يجب أن تردعها وتتوقف عنها فورا.

أن تقلق على آمر خارج سيطرتك

تستطيع التعامل مع ذاتك وتغيرها، ولكنك لن تستطيع تغيير الآخرين، لذا فلن يمكنك تغيير ما يفعلُه الآخرون، وعليك التعامل وفق هذا المبدأ، لذا إذا استمررت في القلق حول ذلك، فإنَّه لن يتغير شيء سوى تعبك نفسيا، فعليك استخدِم وقتك وطَاقتك في تحسِين الذات لتُصبح نسخةً أفضل منك. نحن لا نقول أنه يجب أن تكون غير مبالٍ، فقط لا تقلق بشكلٍ مفرط على شيءٍ لا تتحكَّم فيه. عائلتك وأصدقائك في حاجةٍ لك لتبقى بصحَّة جيِّدة وسعادة.

التوتر

وهو كارثة تعقب القلق، فهذه المشكلة التى تمر بها ليست نهاية العالم مهما كانت، بل عليك إدراك أنها خبرة حياتية، فى حال تعاملك معها كمشكلة كبيرة دون حل سيؤثِّر الإجهاد المستمر على عدد كبير من هُرمونات التوتر المسؤُولة عن جميع أنواع مشاكل الصحَّة الجسدية والعقلية ، مثل القلق والاكتئاب ومشاكل المعِدة، وحتى أمراض القلب.

أن تماطل

لا تؤجل عمل اليوم إلي الغد، حكمة نتناقلها أجيالا بعد أجيال، نتجاهل تلك الحكمة التى تؤدى يقينيا إلى تدمير صحتنا النفسية، فالتسويف إن زاد عن حده سيجعلك لن تنجز أهدافك ومشارعيك بأوقاتها المحددة الأمر الذى ستجنية بعد حين حين ترى نفسك حزينا وتشعر بآلم وعجز .

أن تتناول مسكنات الآلم

حين تشعر بإرهاق أو تعب جسدى تبادر بشراء أى مسكن، وهى عادة خاطئة، فعندما لا يتمُّ استخدام المسكِّنات بشكلٍ صحيح، يمكن أن يسبِّب ذلك مشاكل صحيَّة، بما في ذلك مشاكِل الذَّاكرة وتقلُّبات المزاج وضُعف التركيز وردّ الفعل البطيء، ببما أنَّ التأثير يكون تدريجيًا، فقد لا تُلاحظ حتى أنَّك تتعرَّض للتسمُّم من المسكِّنات، يمكن أن يؤدِّي سُوء استخدام بعض مسكِّنات الألم إلى زيادةِ خطر الإِصابة بالقرحة وحتى حدوث نزيف داخلي.

ارتداء الملابس أثناء النوم

قد ينام البعض بملابسه مثل القمصان الضيقة وغيرها، الأمر الذى لا يدرك خطورته فهي تؤثر سلبيا على الدورة الدموية، الأمر الذى يجعل جسدك ساخنا، ويؤثر على نوعية وجودة نومك بشكل سلبي.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق