فتش عن الأب المدخن.. تعرف على أسباب انخفاض الحيوانات المنوية بنسبة 50% عند الأبناء
الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 04:00 ص
حذرت الكثير من الأبحاث من تدخين الأم أثناء الحمل لتأثيرها الضار على الطفل، لكن دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين فى جامعة لوند في السويد وجدت أن الأطفال الذين يدخن آباؤهم فى وقت الحمل كان لديهم نصف عدد الحيوانات المنوية مقارنة بأولئك الذين لديهم آباء غير مدخنين.
يزيل التدخين مرونة الرئتين ويضعف قدرتها على التنفس بشكل جيد، ما يؤدى انخفاض نسبة الأكسجين في الدم وزيادة خطر العدوى ،كما قد يزيد الاعتماد على الأكسجين الإضافي من خلال جهاز الاستنشاق إذا ساءت حالة الرئتين.
كما أن الإقلاع عن التدخين لا يعنى أن رئتيك ستعود إلى ما كانت عليه قبل التدخين، فهذا يعتمد على العمر والفترة التى قضيتها وأنت تدخن، لكن سيساعد الإقلاع على إبطاء التدهور فى رئتيك وبالتالى صحة أفضل للرئتين.
يرجع الضرر الناتج عن التدخين إلى آلاف المركبات الإضافية الناتجة عن حرق التبغ،من قبيل أول أكسيد الكربون، الذي يرتبط بالهيموجلوبين وينقص الأكسجين، وانخفاض مستويات الأكسجين يؤدي إلى ضعف الشفاء وتدهور شكل الجلد وتساقط الشعر، ويجعل الشخص المدخن يتقدم فى السن قبل الأوان.تحدث النوبات القلبية والسكتات الدماغية نتيجة لضيق الأوعية الدموية الرئيسية (المعروفة باسم تصلب الشرايين)، كما أن التدخين يمكن أن يزيد بشكل كبير من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين.
ويحمل المدخن مخاطر مرتفعة أيضاً بسبب مشاكل الكلى، العين ومجموعة من الشكاوى الأخرى التي يطلق عليها عمومًا أمراض الأوعية الدموية الطرفية.
كما أن التدخين يساهم في زيادة الضغوط والتوتر، لأن النيكوتين هو مادة مسببة للإدمان، ويزيد الإجهاد والتوتر عندما يمر وقتاً بين تناول سيجارة والأخرى.
وعندما تقلع عن التدخين، يستغرق الأمر ما بين أسبوعين و 12 أسبوعاً لتحسين الدورة الدموية، ليبدأ جسمك في إصلاح الضرر الناتج عن التدخين، ويعيد عدد خلايا الدم البيضاء إلى طبيعتها، بما أن جهاز المناعة لم يعد معرضًا للقطران والنيكوتين بسبب التدخين، فسيصبح من الأسهل على جسمك مكافحة نزلات البرد والانفلونزا وغيرها من الأمراض.