10 معلومات خطيرة كشفتها تحقيقات قضية اغتيال النائب العام (مستندات)
الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 10:00 ص
رغم انتهاء الحديث عن جريمة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بالحكم الصادر من محكمة النقض بتأييد إعدام 9 من عناصر جماعة الإخوان، إلا أن أوراق القضية تذخر بمعلومات خطيرة وثقها ضباط قطاع الأمن الوطني في محاضر التحريات، وكشفت عنها اعترافات المتهمين.
عملية اغتيال المستشار هشام بركات التي وقعت في 29 يونيو 2015 باستهداف موكبه، بواسطة سيارة مفخخة وضعها الإرهابيون في طريقه بضاحية مصر الجديدة، كشفت عن أخطر مؤامرة دبرها الإخوان لتصعيد العنف في البلاد واستهداف قائمة من الشخصيات العامة ورجال الدولة.
اجتماع تركيا
أثناء التحقيقات في اغتيال النائب العان تمكن الأمن الوطنى، من الحصول على كواليس اتفاق قيادات الإخوان الهاربة خارج البلاد مع إحدى الجماعات المسلحة، على بدء موجة عنف جديدة داخل مصر بالتزامن مع ذكرى 30 يونيو، وذللك في اجتماع سري استضافته دولة تركيا، ووضعوا خلاله الخطة.
الخطة استهدفت بحسب تحريات قطاع الأمن الوطني تنفيذ عمليات عدائية، وتفجير مقار البعثات الدبلوماسية داخل مصر، واغتيال عدد من الشخصيات العامة، وإشاعة الفوضى عن طريق تنظيم المظاهرات في المحافظات لاتخاذها غطائها لإخفاء عناصر العمل المسلح، وافتعال اشتباكات مع قوات الشرطة.
تفجير مطار القاهرة
كشف أحد التقارير الفنية المقدمة من الأدلة الجنائية بشأن نتائج فحص أجهزة الحاسب الآلي المضبوطة مع المتهمن باغتيال النائب العام، عن وجود عدد من الأوراق التنظيمية تضمنت خطة لتفجير مطار القاهرة في نهاية عام 2015، وهي المؤامرة التي أحبطها قطاع الأمن الوطني بضبط المتهمين.
التقرير ذكر وجود مطبوع بعنوان "مطار القاهرة الدولى القديم والجديد" مؤرخ فى 29 سبتمبر 2015، يحتوي على شرح وافي لمخطط استهداف المطار، حيث نجحت العناصر الإرهابية في رصد حركة الرحلات ومداخل ومخارج ومبني الرحلات الموسمية، وتقسيمات مطار القاهرة، وطريق الدخول إليه عن طريق الحافلات الخاصة بالمطار التى يتم استقلالها في محطة النقل العام بمنطقة الشيراتون.
كما احتوت المطبوعات على خطة لاستهداف مترو وكافيتريا المطار، ومبنى الرحلات الموسمية بحقائب مفخخة بعبوات ناسفة، وطريقة تصوير العملية والانسحاب من موقع العملية، فضلا عن رصدهم لأعداد القوات المكلفة بتأمين مطار القاهرة وطبيعة عملها.
تأسيس جناح عسكري جديد
ذكرت تحريات قطاع الأمن الوطني ان قيادات الجماعة الإرهابية بالخارج، استعانوا بأعضاء في حركة حماس وكتائب القسام لإعادة بناء جناح مسلح للتنظيم بديلا على لجان العمليات النوعية التي وقعت في قبضة الأمن وتم تفكيك خلاياها، حيث اتفقوا على تأسيس مجموعات أكثر تطورا لتنفيذ عمليات عدائية كبرى .
وضعت قيادات الإخوان بنود المخطط الذي تضمن مراحل حرب العصابات، وتعليمات للعناصر ببدء عمليات كبرة ضمن مرحلة الاستنزاف، وكلفت عناصر اللجان الإعلامية بمساندة الخطة عن طريق فى حملات تشويه النظام الحاكم وأجهزته الأمنية، ونشر الشائعات عن الاقتصاد لإثارة المواطنين.
اغتيال شيخ الأزهر
أظهرت التحقيقات أن قطاع الأمن الوطني نجح في إحباط 15 عملية إرهابية، كانت عناصر الإخوان في طريقها لتنفيذها بعد مقتل النائب العام السابق المستشار هشام بركات، تتضمن استهداف شخصيات عامة ومنشآت أمنية ودبلوماسية، وفي مقدمة الأهداف شيخ الأزهر أحمد الطيب، حيث رصدته عناصر الإخوان وسلمت التنظيم تقرير كامل بتحركاته، وأرسلت القياد مجموعة التنفيذ إلى إحدى الدول العربية للتدريب على تنفيذ العملية.
تضمنت قائمة الاغتيالات بخلاف شيخ الأزهر، كل من: رئيس جامعة الأزهر، وأحد السفراء الأجانب، وأحد الإعلاميين، وعدد من القضاة، ووزراء، وضباط بالقوات المسلحة والشرطة، ومنشآت حيوية وسياحية، وسفارات دول أجنبية ومبعوثيها، وميناء القاهرة الجوى، وموكب وزير الدفاع، ومسئول التسليح بالمجلس العسكرى بالجيش المصرى، وخططت عناصرها لتفجير مبانى ومنشآت حيوية فى 2016 إلا أن الضربات الأمنية حالت دون ذلك.
تفجير البورصة
وبحسب اعترافات المتهم الرئيس في القضية المدعو محمود الأحمدي، أحبطت الأجهزة الأمنية بالقبض عليهم خطة تضمنت تفجير مقر البورصة المصرية بالتزامن مع الاحتفالات الرسمية والشعبية بافتتاح قناة السويس الجديدة يوم 6 أغسطس 2015.