يتصرفون كعصابات المافيا.. قيادي سابق بالجماعة يفضح أسلوب اغتيال الإخوان لمعارضيهم

أرسلت الجماعة في تركيا علانية عبر بيان لها رسائل وتهديدات بقتل المستشار عماد أبو الهاشم، عضو المكتب التنفيذي السابق لحركة قضاة من أجل مصر، المنشق عن جماعة الإخوان مؤخرًا، والمُقيم في تركيا حاليًا.

وكشف "أبو الهاشم" عبر حسابه الخاص على موقع "فيس بوك" أنه تلقى تهديدات بالاغتيال من قبل عناصر إخوانية، بمقر إقامته فى تركيا، موضحًا أن تلك التهديدات أتت بعد فضحه أكاذيب الإخوان خاصةً ما بعد 30 يونيو، وأنه لن يتوقف عن فضح منهج التنظيم وكشف جرائمه.

وقال "أبو الهاشم"، إن الإخوان يؤكدون رسميًا تهديداتهم باغتياله فى تركيا، من قِبل عناصرهم الهاربة فى تركيا وإصدار ما يُعرف بـ "المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمون" بتركيا تصريحًا رسميًا بالأمر.. مؤكدًا أن ما سيق على لسانه من حقائق ثابتة عن جرائمهم و خطاياهم لا يعدو أن يكون مجرد سباب وإتهامات لهم، رغم قيام الدليل عليه بشهود منهم وبقرائن و براهين لا تقبل التشكيك -حسب قوله.

وأضاف "أن ما قصدتُ بيانه فى هذا المقام هو مقدار الغضب والضغينة و الكراهية الذى حمله خطابهم هذا لشخصى و الذى تجلت ذروته فى ختام التصريح حين وصفوا موقفى منهم بأنه .." سلوك متهور لا يضر سوى صاحبه "، وهو تهديد واضح جديد يُضاف إلى جملة تهديداتهم لى لكنه صادر مباشرةً وصراحةً ـ هذه المرة ـ من قيادتهم العليا فى تركيا".

وتوجّه "أبو الهاشم" ببلاغ رسمي للمرة الثانية إلى السلطات التركية ضد المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمون بتركيا، مطالبًا بفتح تحقيق رسمي فى وقائع التهديد المتكررة التي تعرّض لها من قبل أعضاء المكتب، ومُفاداها تصفيته فى الأراضى التركية، مطالبًا باتخاذ ما يلزم قانونًا حيال واقعة التهديد. 

وأكد "أبو الهاشم" في وقتِ سابق، خلال تصريحات إعلامية له، وعبر سلسلة من منشورات حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، أن جماعة الإخوان قدمت تقارير مزورة لتشويه صورة الثورة، كشف على إثرها ألاعيب التنظيم داخل خيام "رابعة"، وذكر اسم القيادي الإخواني أشرف عبد الغفار الذي اعترف بعلم الجماعة بموعد فض اعتصام رابعة المسلح قبل الفضّ.