التدليس وبث الأكاذيب أدوات إعلام «الإخوان» الإرهابية.. والمواطنون يردون: مصر على طريق التنمية

لا تكل جماعة الإخوان الإرهابية من نشر الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية، عبر الوسائل الإعلامية التابعة لها أو صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بعناصرها وأعضائها المتطرفة، في محاولة منها لإثارة الفوضى، حيث تعد الأكاذيب سلاح الجماعة لمحاولة التشكيك في مؤسسات الدولة وقيادتها، في ظل الهزائم التي تتلقاها خلال الفترة الماضية.

 آخر تقاليع الكذب الممارس من جماعة الإخوان الإرهابية، جاء على لسان الإعلامي الإخواني هيثم أبو خليل، مقدم البرامج في قناة الشرق التابعة للجماعة الإرهابية، الذي زعم عدم تنفيذ حملات وزارة الداخلية لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة أهدافها لتخفيف الأعباء عن المواطنين، قائلًا إن «الناس تناقلت صور طوابير المواطنين أمام منافذ حملتي «أمان» و«كلنا واحد» الوهميتان».

وكشف حديث الوجه الإخواني البارز والمتحالف القوى مع الجماعة الإرهابية الهارب بتركيا مدى الانحطاط الإعلامي لهذه الجماعة لبث الفتنة في المجتمع ومحاولة التشكيك في مؤسسات الدولة، فبخلاف أنه لن يرصد أراء المواطنين عن هذه الحملات، كشفت ردود أفعال المواطنين على هذه الحملات التي رصدتها مواقع وقنوات أخرى مدى الرضا الذي حققته مبادرات وزارة الداخلية من نتائج أدت إلى تخفيض الأسعار وتخفيف العبء عن المواطنين.

وقال أحد المواطنين في تعليقه على مبادرات مؤسسات الدولة لخفض أسعار السلع الأساسية، إنها أدت على تخفيض الأسعار وهو ما ظهر على بعض الخضروات ، مؤكدًا أن سعر الطماطم في إمبابة وصل إلى 3 جنيهات  ونصف».

وعلق آخر قائلًا: «مصر في مرحلة تنمية بعد ظروف صعبة جدًا وانهيار الاقتصاد إبان حكم جماعة الإخوان»، مشيرًا أن القرارات الاقتصادية تعبر عن بداية حقبة التنمية التي بدأت مع ثورة 30 يونيو.

وأكد مواطن آخر لقناة سي بي سي نيوز :«لا يوجد مشكلة في العملة زي الأول حيث قضت الدولة على السوق السوداء الأمر الذي أدى إلى توفير الكثير من السلع والأدوية التي لم تكن متوفرة في السابق»، مشيرًا إلى حكم جماعة الإخوان الإرهابية وما ارتكبوه من ممارسات مثل تخزين السلع والعملة المحلية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر العملة في السوق السوداء وارتفاع أسعار المنتجات الأساسية.