شائعات جديدة باستخدام أسماء المشاهير.. ماذا قال النواب عن دعوات «التواصل» الخبيثة ضد مصر؟

تداول منشور منسوب إلى الكاتب الصحفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يفتح ملف الجماعات المحرضة ضد الدولة المصرية والمتربصين بها ، والتى بدأت فى استخدام أسلوب جديد فى نشر الشائعات والتحريض ضد الدولة المصرية من خلال إنشاء حسابات مزيفة على موقع الواتس اب وتداول رسائل تضمن دعوات مقاطعة وخلاف ذلك.

فى هذا السياق أكد عدد من أعضاء البرلمان أن تلك الطريقة أحدث الوسائل التى تنتهجها الجماعات المحرضة وتعتبر دعوات خبيثة للحرب ضد مصر وزعزعة استقرارها، مؤكدين أن التغلب عليها يتم من خلال التوعية والإعلام الوطنى المسموع والمقروء بما يضمن إطلاع المواطنين على حقائق الأمور.

النائب جون طلعت
من جانبه استنكر المهندس جون طلعت عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، ظهور طريقة جديدة باستخدام حسابات مزيفة بأسماء المشاهير يتم من خلالها نشر شائعات ودعاوى محرضة ، موضحا أنه يجب الانتباه لهذا النوع من الشائعات والتصدى له من خلال تكثيف التوعية وإيضاح الصورة الرئيسية لما يدور داخل الدولة بجانب المحاسبة من خلال قانون مكافحة جرائم المعلومات.

فيما انتقد جون طلعت ، تقاعس وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الانتهاء  من إعداد اللائحة التنفيذية لقانون مكافحة تقنية جرائم المعلومات ، بما يعوق تطبيق القانون على المحرضين ضد الدولة ومستخدمى الحسابات المزيفة فى بث الشائعات.

وطالب عضو مجلس النواب، الوزير بسرعة إصدار قانون مكافحة جرائم المعلومات لضمان الحفاظ على حقوق الدولة ، ومحاسبة كل من تسول له العبث باستقرار الدولة، مستنكرا إصدار القانون منذ دور الانعقاد الماضى وعدم إصدار لائحته التنفيذية حتى الآن.

وقال جون طلعت ،أن قانون مكافحة جرائم المعلومات به من المواد ما يتضمن عقوبات رادعة على نشر المعلومات المغلوطة وتداولها وبالتالى فإن تطبيقه يساعد الدولة المصرية فى التصدى للشائعات.

النائب نادر مصطفى
أما النائب نادر مصطفى أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، فقال إن الفترة الأخيرة شهدت نوع جديد من الشائعات تمثل فى  رسائل يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى وتتضمن دعوات خبيثة مثلما حدث مع الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ، موضحا أن تلك المسألة جزء من الحرب البشعة التى تتعرض لها مصر.

وقال ان هناك من تربص ومازال يتربص وأن المؤامرة ليست حديث فقط ولكنها حقيقة تؤكدها كل ما يمر بنا من ظروف فى المنطقة ، ففى الوقت الذى يمارس فيه الشعب المصرى ديمقراطية حقيقية ويعبر فيها المواطنين عن مساندتهم للبلد هناك من يختذل الصورة فى أمور فى غاية البساطة ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار من خلال تأجيج فئات المجتمع على بعضها البعض.

وتابع مصطفى فى تصريحات صحفية قائلا:" نعم لدينا مشاكل ونحن لسنا الدولة الوحيدة التى لديها مشاكل ولكننا نواجه ونجابه مشاكلنا بكل قوى والشارع المصرى يتغير الآن وهناك دلائل على ذلك مثل تطوير الطرق وخدمات وملفات أخرى تم إهمالها عبر سنوات والآن المواطن يشارك فى اتخاذ القرار فى محيطه وصوته مسموع ومشاكله تلقى رعاية من الدولة على كافة المستويات والعديد من الملفات تؤكد وجود تحرك فيها.

وتابع أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان ، لم تعد الدولة فى وادى والمواطن فى وادى ولكن كلما زاد تمتع الشعب المصرى بالديمقراطية كلما استشاط أعداء الوطن ويحاولون تقليب فئات المجتمع وإحداث حالة من الهياج داخل صفوف الشعب الواحد المتماسك المترابط ربما فشلت محاولاتهم الخبيئة بعد محاصرة العمليات الإرهابية ولكنهم لم يكفوا عن فكر المؤامرة والكيد لهذا الشعب.

واستطرد النائب نادر مصطفى ، أن تلك الوقائع والشائعات تعود بنا  إلى حديث الرئيس الشائعات وضرورة مواجهة ما تعرض له من افتراءات على التواصل الاجتماعى وعلينا أن نحصن انفسنا فجأة مما نراه من هجمة شرسة تستطيع أن تصل لهاتف كل المواطنين فى دقائق محدودة وتجعلنا فى حالة تحميل سم ولا شك كل منا يريد الوصول لأسعار افضل ولكن ليست بهذه الوسائل والطرق لسنا فى حاجة إلى الرسائل المجهولة ونستطيع أن نناقش بشكل أكثر مباشرة وحقيقى وواقعى وليس افتراضي تعلمنا هذا الدرس لن نجلس كما جلس البعض أمام الجزيرة فى حالة استغراب ودهشة خلال 25 يناير ولم نقوم بتناقل الرسائل مجهولة المصدر التى يكون هدفها احداث حالة من الخلخة وزعزعة استقرار المجتمع.

النائب إيهاب الطماوى
وبدوره، قال النائب إيهاب الطماوى أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ، إن رد  فعل  الهيئة العامة للاستعلامات والكاتب الصحفى ضياء رشوان كان سريع على الرسائل المفبركة المنسوبة له ، موضحا أن هناك دور كبير على الهيئة العامة للاستعلامات والإعلام الوطنى سواء كان مسموع ومقروء ومرئى فى التصدى للشائعات بصورة مباشرة لتوعية المواطنين.

وأضاف الطماوى فى تصريح صحفية، أن مركز معلومات مجلس الوزراء بدأ يكون فاعل لمواجهة هذه الشائعات ومواجهة الشائعة يأتى بطرح المعلومات، موضحا أنه كلما كان كشف الحقيقية أول بأول وبشفافية كاملة ، يحرم المغرضين من بث الشائعات ، لأن توافر قدر من المعلومات كلما كانت فرصة بث الشائعات محدودة وقليلة الأثر.