وزير التعليم عن عودة المستوى الرفيع: لا صحة لذلك وهذه حقيقة الأمر
السبت، 24 نوفمبر 2018 08:49 م
طالت وزارة التربية والتعليم ووزيرها الدكتور طارق شوقي شائعات حول نظام العملية التعليمية، ونظام التعليم الجديد، وهو الأمر الذي وقعت في مواقع صحفية دون التحري عن صحة الخبر.
ترددت اليوم شائعات بخصوص عودة المستوى الرفيع إلى المرحلة الثانوية، بعدما صدر قرارا وزاريا بإلغاءه ضمن خطة الوزارة لتطوير العملية التعليمية.
ونفى الدكتور طارق شوقي تلك الأنباء، مؤكدا أن ذلك إشاعة ولا حقيقة لها، بقوله: «من المفارقات أن اكتب منذ ساعة ما نعانيه من الإشاعات والتأويل وخلافه وإذا بخبر يفاجئنا منذ ساعة بعودة المستوى الرفيع».
ونقلت مواقع إخبارية تلك الأنباء بخصوص عودة المستوى الرفيع، وأسندت تلك الشائعات إلى تصريحات لمصادر «مجهلة» وصفتها بالخاصة، وجاء نص الخبر: «كشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم، أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم سوف يصدر قرارًا وزاريًا خلال الساعات المقبلة بعودة المستوى الرفيع مرة أخرى».
وتابعت المواقع: «أشارت المصادر، في تصريحات خاصة، أن هذا القرار جاء من وزير التربية والتعليم استجابة لأولياء الأمور بالإضافة إلى مصلحة الطلاب، حيث أن الأولوية الأولى لوزير التربية والتعليم هي مصلحة الطلاب».
ورد الوزير شوقي تحت عنوان: «الشرح الوافي لخبر المستوى الرفيع أحدث إشاعة»: «هذا هو الشرح الدقيق لهذا الأمر: لم يحدث أي تغيير أو جديد في هذا الأمر، وأن النظام القديم من الصف الثاني الابتدائي حتى الثالث الثانوي يسير كما هو في جميع المدارس بلا تغيير».
طارق شوقي
وأضاف الوزير: «النظام الجديد -المطبق في KG1، KG2، الأول الإبتدائي» استجاب لأولياء الأمور في مدارس اللغات (التجريبية) واستبدل فكرة «المستوى الرفيع» في النظام القديم عن طريق إجراءين: تدريس كتاب الباقة المجمعة باللغة الإنجليزية، وتدريس كتاب لغة إنجليزية اسمه «Connect Plus» في مستوى يعادل ما كان يدرس سابقاً في «الإنجليزي Level A »، في كتاب واحد يفوق في مستواه ما كان يتم تدريسه سابقاً، وسوف يتم توزيع Connect Plus بدءًا من الترم الثاني لهذه الدفعة».
وتابع: «إذاً المستوى الرفيع في النظام القديم قد تم مراعاته في النظام الجديد عن طريق الإجراءين أعلاه، لا يتم تدريس لغة ثانية في التجريبيات حتى الصف الرابع الإبتدائي وبالتالي فقد تمت الاستجابة الكاملة لأولياء الأمور في هذا الشأن».
وانتهى طارق شوقي: «وقد أعلنا هذا من قبل وبالتالي ليس هناك جديد من قرارات أو إجراءات. والله الموفق والمستعان».
الغريب في الأمر أن ذات المواقع الإخبارية نقلت خبر النفي، مع إبقاء الشائعة على صفحاتها.