سلاح التعليم.. طارق شوقي وزير اقتحم «عش الدبابير» بأفكار خارج الصندوق
الخميس، 22 نوفمبر 2018 01:03 م
طارق شوقي وزير التربية والتعليم مسئول حكومي من الطراز الأول في التواصل الدائم مع وسائل الإعلام سواء الصحف والقنوات الفضائية لإيضاح آليات منظومة العملية التعليمية الجديدة، وما سيعود على الطلاب والأسرة المصرية من نجاح المنظومة الجديدة، ويداوم طارق شوقي على اقتحام كل الملفات الشائكة في وزارة التعليم بأسلحة غير تقليدية والمبادرة بحلول جديدة.
طارق شوقي وإيضاح منظومة التعليم الجديدة
وزير التربية والتعليم ضيف دائم على مذيعي القنوات الفضائية سواء بالحضور أو المداخلات الهاتفية لتوضيح آليات عمل الوزارة ومسئولي المدرس في نظام التعليم الجديد، وشرح تفاصيل عمل كل مسئول في المنظومة من مدرسين وطلاب ومسئولين حكوميين، ويحرص على تكرار شرح المنظومة وتقديم المعلومات حول نظام التعليم الجديد حتى يستسيغه المدرس والمواطن العادي.
الدكتور طارق شوقى وزير التعليم
ويسعى وزير التربية والتعليم طارق شوقي إلى إدخال نظم تعليمية جديدة عالميًا لتطوير نظام التعليم في مصر، كما يستعين بأحدث الوسائل التكنولوجية وتدريب المدرسين عليها لإيصالها إلى الطلاب بطريقة سهلة وتصبح وسيلة جديدة تعتمد على التكنولوجيا والفهم بدلا من طرق الحفظ التقليدية.
وتمكن الدكتور طارق شوقي من إحداث طفرة في شكل ومناهج التعليم خاصة رياض الأطفال والمرحلة الأولى الابتدائية، فاستطاع أن يغير شكل الكتاب المدرسي ليصبح أشبه بالكتب الخارجية التي يفضلها الطلاب الجدد واحتواءه هذه الكتب على تقنيات أكثر تطورا على مستوى الإخراج والتأليف والطباعة والصور مع دليل للمعلم لتسهيل التواصل مع الطلاب الصغار.
ولا يكل الدكتور طارق شوقي من عرضه شكل الكتب الدراسية وتغيرها التام في الشكل والمحتوى خلال لقاءاته الإعلامية ومؤتمراته الصحفية، كما يسير في طرق أخرى لتطوير التعليم بمتابعة أعمال افتتاح المدارس اليابانية في مصر، وتطبيق منظومة تعليم فنية متطورة على غرار كبار الدول الأوروبية وافتتاح مدارس فنية اسمها تكنولوجيا تطبيقية بجودة عالمية.
طارق شوقي واقتحام مشاكل التعليم
يقتحم الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، الملفات الشائكة وهي "عش الدبابير" التي تعرقل مسيرة التعليم في مصر على أرض الواقع، بلا كلل أو ملل، وينقل لوسائل الإعلام بشكل دائم قراراته الحاسمة للتعامل مع هذه المشاكل، وأبرزها مشكلة الدروس الخصوصية والكثافة الطلابية داخل المدارس والأبنية التعليمية المتهالكة.
طارق شوقى يزور المدارس
واستطاع الدكتور طارق شوقي أن يقدم أفكارًا خارج الصندوق للتعامل مع الكثير من هذه المشاكل وفي الطريق لمواجهة الباقي منها، فتمكن من تحقيق نجاح كبير في مواجهة أزمة الدروس الخصوصية بمنظومة التعليم الجديدة التي تعتمد على الفهم لا التلقين، حيث بدأت مراكز الدروس الخصوصية تتلاشى في عملها لعدم قدرتها على التواكب مع منظومة التعليم الجديدة.
كما يولي الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أهمية بالغة لمواجهة كثافة الفصول والسير في حل من خلال طريقين: الأول طويل المدى وممثل في إنشاء الفصول بما تطلب الحاجة التعليمية، والثاني قصير المدي ويتمثل في اقتراحه بالعديد من لقاءاته الإعلامية استغلال مساحات ملاعب المدارس لعمل فصول متنقلة لحين الانتهاء من بناء الفصول المطلوبة التي تستوعب كثافات الطلاب وتطلب مليارات الجنيهات.
وزير التعليم وأهالي الطلاب
نجاح الدكتور طارق شوقي في التعامل مع أزمة الدروس الخصوصية سيكون له تأثير على أهالي الطلاب بما يوفرونه من نفقات كانت تذهب هباءً في مراكز الدروس الخاصة، وقال "شوقي" في إحدى لقاءاته الإعلامية لأهالي الطلاب: "أوعوا تحجزوا لأبنائكم في مراكز الدروس الخصوصية لان مش هيعمل لك حاجة في الدرس كأنك رميت فلوسك في البلاعة".
الرئيس السيسى ووزير التربية والتعليم
ويتواصل الدكتور طارق شوقي بشكل دائم مع أهالي الطلاب بشكل مباشر وغير مباشر حينما يداوم على مخاطبتهم بحواراته التلفزيونية التي تهدف إلى إعادة المنظومة التعليمية داخل أروقة المدارس والقضاء على مراكز الدروس الخصوصية التي تستنزف أموال الأهالي، وبالتأكيد منظومة التعليم الجديدة بمثابة أكبر ثروة تعليمية في تاريخ مصر الحديث كما قال "طارق شوقي" يستفيد منها الطلاب وتخفف الحمل عن كاهل أسرته.