معظم النجوم تغنوا بجماله.. تعرف على سر علاقة الحب بالشتاء

«كنا في أواخر الشتا قبل اللي فات.. زي اليومين دول عشنا مع بعض حكايات.. أنا كنت لما أحب اتونس معاه.. أنا كنت باخد بعضي واروحله من سكات»، هذه كلمات أشهر أغاني المطربة اللبنانية أليسا حول قصة الحب في الشتاء، فالحب امتزج دائما بهذا الفصل وغنت له الكثير من المطربات وعلى رأسهن المطربة فيروز منها أغنية «ليالي الشتاء الحزينة، وحبيتك بالصيف حبيتك بالشتا»، إلا أنه علميا وبعيدا عن الأغاني فهناك ارتباط قوي بين فصل الشتاء والحب والمزاج بصفة عامة.

الحب فى الشتاء

لقد أثبت العلماء حقيقة علمية جذرية وهى ارتباط فصول العام بالحالة المزاجية للإنسان، فالطقس له تأثير على علاقة الأشخاص ببعضهم البعض، خاصة فيما يتعلق بالحب والمشاعر، لأن الطقس له تأثير على الحالة المزاجية للإنسان فنجد أن هناك تأثر مثلا بفصل الخريف حيث يجلب معه أجواء من الكآبة والمزاج السيئ وذلك بسبب قصر النهار وتزداد الحالة تفاقما في الشتاء كلما هطلت الأمطار وازداد الرعد والبرق مما يوحي بأجواء من الوحدة والخوف والتوتر ولذلك كان هناك ذلك الشيء المسمى بالاكتئاب الموسمي الموافق لفصول السنة.

حب الشتاء

علاقة طردية بين العاطفة والبرودة، كلما زاد الطقس بردا كلما زادت العاطفة والمشاعر معه، فالطقس يؤثر بشكل جذري على العلاقات والتي ترتبط بكل فصل من فصول العام بمزاج معين.

الشتاء والحب
تزداد المشاعر ويلتهب الحب فى الشتاء أكثر، وذلك بسبب احتياجنا العارم إلى الحنان والحب، فتشتهر قصص الحب خاصة وقت بروة الجو ليلا حيث يتحدث الأحبة ليلا حين يغلف الشتاء الجو بردائه البارد، لتكون المكالمات بين الأحبة غطاءا للتدفئة خلال الليل الطويل، حيث يشعران بعضهما بعض بالألفة والمؤانسة أما عندما الخروج فيمشي الأحبة ملتصقين متشابكي الأيدي في وسيلة حانية للتدفئة ومقاومة الشتاء بالحب، لذلك كان أثر الطقس على العلاقة بارزا بأن الحب تلتهب العواطف وتزداد لحاجتنا لدفء الحب والحنان.

الشتاء

وعكس فصل الشتاء نجد خلال فصل الصيف تزداد الخلافات بين الأحبة بسبب أثر ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة ونقص الأكسجين في الجو مما يؤدي لحالة من الضيق والاختناق فتقل الحاجة إلى الحنان وترتفع حدة الخلافات.