11 فئة في "فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة".. توزيع جوائز أم الإمارات خلال ساعات
الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 03:43 مأبو ظبي - حازم حسين
ينطلق خلال ساعات، حفل توزيع جوائز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة، التي ينظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وذلك في مسرح قصر الإمارات بـ"أبو ظبي"، بحضور الفائزين وعدد من الشخصيات العامة والمهتمين بمجال الأمومة والطفولة.
تأسّس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في الإمارات بموجب مرسوم من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 30 يوليو 2003، بغرض وضع البرامج والخطط العملية، وإقامة الندوات والمحاضرات والورش والدورات التدريبية، لصالح رعاية الأمهات والأطفال، وإيجاد بيئة ملائمة لدعم الأطفال واليافعين، وذوي الاحتياجات الخاصة (أصحاب الهِمَم)، وتحقيق الرفاهية المنشودة في المجالات التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية.
يُعتبر المجلس المرجع الأساسي للقيادة السياسية وصُنّاع القرار في مجال الأمومة والطفولة بالإمارات، ويضطلع بالجهود والأفكار المُشجِّعة للأبحاث والدراسات ونشر الثقافة الشاملة حول كل ما يخص الأمومة والطفولة، بجانب تشجيع المواهب والابتكارات والإنتاج الأدبي والفني للأطفال والأمهات، واقتراح السياسات التنموية في مجال الأمومة والطفولة، واقتراح تعديل التشريعات والقوانين المتعلقة بقضايا الأمومة والطفولة لتحقيق التنمية المستدامة، ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق الرفاهية المستدامة في مجالي الأمومة والطفولة، وأيضًا تمثيل الإمارات في المؤتمرات والملتقيات العربية والدولية المعنية بشؤون الأمومة والطفولة.
كانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد أعلنت عن الجائزة خلال منتدى الأمومة والطفولة في نوفمبر 2016، وأطلقتها في نوفمبر 2017، وفي مارس الماضي أعلنت الريم بنت عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بدء تلقي طلبات المشاركة حتى نهاية يونيو 2018، وفق الآليات والشروط الموضوعة من المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في إطار أهداف الجائزة واستراتيجيتها.
في كلمة إطلاق الجائزة، قالت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيس الاتحاد النسائي العام ورئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية والرئيس الفخري لجمعية سيدات الأعمال، إن "الجائزة تأتي تجسيدًا لاهتمام الإمارات الكبير بفتح أبواب التميّز والإبداع في مجال الأمومة والطفولة، محليًّا وخارجيًّا. وتنبع من حرصي الكبير واهتمامي بالأم وأطفالها أينما كانوا، وتيسير السُّبل عليها لتربية أبنائها في ظروف طيبة وبيئة سليمة. والدعوة مُوجَّهة للمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، والباحثين وأساتذة الجامعات وطلبتها المُتخصِّصين في الدولة، للاشتراك بقوة في الجائزة".
تشمل جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة 11 فئة، هي: أفضل مبادرة في مجال التعليم المُبكّر، وأفضل جهة صديقة للأم والطفل، وأفضل بحث علمي في مجال الأمومة والطفولة، وأفضل حملة أو برنامج توعوي، وأفضل مبادرة في مجال حماية الطفل، وأفضل مبادرة في مجال تمكين الأطفال واليافعين من أصحاب الهمم (ذوي الاحتياجات الخاصة)، وأفضل مبادرة في مجال دعم أسلوب الحياة الصحي للأم والطفل، وأفضل مبادرة في مجال تنمية مواهب الأطفال واليافعين، وأفضل مساهمة مجتمعية في مجال الأمومة والطفولة، وفئة الحضانة الرائدة، وفئة طفل الإمارات الأول.
وعن فلسفة الجائزة، قالت الريم الفلاسي، إنها "تهدف لتحفيز الجهات والمؤسَّسات الحكومية والخاصة على النهوض بجودة الخدمات المُقدَّمة للأم والطفل، وتسليط الضوء على مُتطلبات الرعاية للأمهات والأطفال أصحاب الهِمَم، وتشجيع وتحفيز الأطفال على التميُّز والاندماج في الأنشطة التشاركية، والمساهمة في أن تكون الإمارات دولة صديقة للطفل، بجانب تكريم الشخصيات العالمية صاحبة الإنجازات المُتميَّزة في مجال رعاية الأمومة والطفولة".