مصر تستعرض خبرتها النسيجية بين دول القارة السمراء.. تعرف على التفاصيل

أحدث الاتجاهات في مجال الصناعات النسجية المستدامة وعلاقتها بالموضة العالمية، والأفاق الجديدة التي تقدمها القارة السمراء لموارد هذه الصناعة وقدرة المصنعين على تقديم قيمة مضافة للمنتجات النسجية، وتقدم القارة السمراء نحو تحقيق المزيد من الاندماج في الاتجاه العالمي لسلاسل التوريد والقيمة العالمية، أبرز المحاور التى تناولها مؤتمر الصناعات النسجية المستدامة الذى عقد فى أخر ايام معرض "ديستينشن أفريقا".

المؤتمر استهدف التحاور بين المشتركين والعارضين ونخبة المتخصصين في مجال الصناعات النسجية بشأن التحديات والعوائق التي يواجهها القطاع، وإزاحة الستار عن الفرص الواعدة التي تتيحها الأسواق الإفريقية.

وشهد المؤتمر شهادات وقراءات عدد من المتخصصين والأكاديميين وشارك في المناقشات أعضاء هيئة تدريس من الجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعية "بومبيو فابرا" بالعاصمة الإسبانية برشلونة، وممثلين عن مركز التجارة الدولية، وممثلى مهرجانات موضة في عدد من دول شمال إفريقيا، وأدار هذه المناقشات، أعضاء المجالس التصديرية القائمة على تنظيم معرض "ديستنشن أفريقا".

المعرض برعاية  الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، شهد هذا العام، مشاركة متميزة من دول مثل الصين الجزائر، المغرب، اليابان وجنوب إفريقيا.

وفى المعرض شاهد ممثلى الدول المشاركة على نتاج 20 سنة من الخبرة في تصنيع و تصدير المنتجات النسجية واكتشاف مهارات و قدرات تصنيعية من مختلف الثقافات لتصنيع الملابس والمنسوجات.

واستهدفت نسخة المعرض هذا العام التركيز على التعاون بين الدول الإفريقية وربطها بباقي دول العالم خاصة القوى التجارية والصناعية الكبرى.

وأوضح محمد الصياد، رئيس المجلس التصديري للملابس، إن المؤتمر استهدف كشف التدابير الضرورية لتعزيز جاذبية إفريقيا للاستثمارات المباشرة، عبر تبنيها مبادرات الاستدامة، بالتزامن مع تحولات كبرى تشهدها الأسواق العالمية.