وأضاف: "مسيرة عامرة حافلة بالمنجزات فى ظل قيادة فذة، الإمارات وعمان أخوة متجذرة وعلاقات ممتدة لا تزيدها اﻷيام إلا رسوخا وقوة ومحبة".
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى قد هنأ السلطان قابوس قائلا "نبارك لسلطنة عُمان الشقيقة عيدها الوطنى الـ48 الذى يُتوج منجزات مسيرة نهضتهم المباركة فى ظلّ قيادة أخى السلطان قابوس المعظم حفظه الله"، وتابع "عمان منا ونحن منهم، اخوتنا وأشقاءنا وعضدنا وعلاقات ممتدة نفخر بها وترسخها شعوبنا كل يوم".
تابع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم :"نبارك لسلطنة عُمان الشقيقة عيدها الوطني ال48 الذي يُتوج منجزات مسيرة نهضتهم المباركة في ظلّ قيادة أخي السلطان قابوس المعظم حفظه الله ... عمان منا ونحن منهم .. اخوتنا وأشقاءنا وعضدنا وعلاقات ممتدة نفخر بها وترسخها شعوبنا كل يوم ..
يذكر أن العيد الوطنى فى سلطنة عُمان هو ذكرى طرد آخر مستعمرٍ برتغالي عن أرضها، والذي تمّ في عام 1950م. وللصدفة فإنّه في اليوم التالي لذكرى الاستقلال، يحتفل بعيد مولد السلطان قابوس بن سعيد ولهذا فإنّ الاحتفالات تقام على مدار يومين متتاليين من كلّ عام، وذلك من خلال تنظيم العديد من المسيرات الّتي يتخللها عروضٌ للألعاب الناريّة، إضافة لتنظيم سباقات الهجن في كافة أرجاء السلطنة، وتتحوّل الطرق في ذلك الوقت لأكثر اكتظاظاً وازدحاماً من الأيّام العاديّة.
ويتكوّن علم سلطنة عُمان الوطني من ثلاثة ألوان تشكّل خطوطاً متوازية بشكلٍ عرضي وهي بالترتيب أبيض، أحمر، أخضر، إضافة إلى خط طولي أحمر اللون، يوجد على يساره شعار السلطنة الوطني وهو السيفين والخنجر، ويرمزان إلى أسلحة العُمانيين التقليديّة، أمّا اللون الأبيض في العلم فإنّه يرمز للسلام، والأخضر يرمز إلى الزراعة والخصب، والأحمر يرمز إلى النضال ضدّ الغزو الأجنبي على البلاد، وقد تمّ اعتماد هذا العلم بشكلٍ رسمي يوم السابع عشر من سبتمبر سنة 1970م.
وكان سلطان عمان قابوس بن سعيد ترأس اجتماع مجلس الوزراء الأخير، مع مواصلة فعاليات استقبال العيد الوطني، متوجهًا بالشكر للخالق لما أنعمت به السلطنة من نماء وازدهار سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يديم هذه النعم على الوطن والمواطنين.
وعبر السلطان قابوس على الصعيد الداخلي عن ارتياحه لما تبذله الحكومة وكافة قطاعات الدولة من جهود لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة في كافة أرجاء الوطن والحفاظ على الجوانب الاجتماعية للمواطنين.
واستهل السلطان قابوس الاجتماع بالتوجه إلى الخالق عز وجل بالحمد والشكر والثناء لما أنعم به على عمان من نماء وازدهار سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يديم هذه النعم على الوطن والمواطنين.
