"راسم البسمة وصانع الأمل".. هكذا احتفى الأزهر بسفير القلوب مجدي يعقوب
السبت، 17 نوفمبر 2018 09:00 ص
"وطن واحد.. شعب واحد".. شعار طالما رفعته مؤسسات الدولة ومواطنيها إشارة إلى عدم وجود فارق بين أي من المواطنين، حتى لو اختلفت ألوانهم أو دياناتهم، فغالبًا ما عرف العالم كله من حولنا أن مصر وطن للجميع، وهو ما أظهرته مؤسسة الأزهر الشريف مؤخرًا من خلال ما نشرته عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي احتفاءً بالطبيب المصري الشهير مجدي يعقوب، الذي كثيرًا ما قدم خيرًا لبلاده وأبنائها.
احتفت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف عبر منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالطبيب المصري الدكتور مجدي يعقوب، أشهر وأبرز جراحي القلب حول العالم.
ونشرت الصفحة، مقطع فيديو، يتضمن مسيرته العلمية الحافلة، التي جعلته أحد أشهر الأسماء العالمية التي تلألأت في سماء الطب.
وذكرت، "يعقوب درس الطب في جامعة القاهرة عام 1957 ثم انتقل إلى بريطانيا عام 1962 ومنها إلى شيكاغو بالولايات المتحدة، حيث عين رئيسا لقسم جراحة القلب عام 1972، وأستاذا لجراحة القلب بمستشفى برمتون في لندن عام 1986، ثم نصب رئيسًا لمؤسسة زراعة القلب ببريطانيا عام 1987، وأستاذا لجراحة القلب والصدر بجامعة لندن".
وأوضحت، أن يعقوب حمل لقب "أكثر أطباء العالم إنجازًا لعمليات زرع القلب، فضلًا عن حرص الملكة الأسبانية صوفيا على إهداؤه الميدالية الذهبية تقديرًا لمسيرته التاريخية العلمية.
وحصل يعقوب على لقب "بروفيسور زراعة القلب" عام 1985، ومنحته ملكة بريطانيا لقب "سير" عام 1961، بالإضافة إلى منحه قلادة النيل العظمى عام 2011.
يذكر أن جهود البروفيسور مجدي يعقوب كبيرة ولا تحصى في مجال العمل الخيري بمصر، بدءً من تأسيسه جمعية "سلاسلِ الأمل" التي سعى من خلالها لإجراء جراحات القلب مجانا للمرضى في الدول النامية.
كما أَسّس مركز مجدي يعقوب لأبحاث وجراحات القلب بأسوان عام ٢٠٠٩م، بالإضافة إلى جهوده في إنشاء وحدة رعاية متكاملة بمستشفى القصر العيني بمصر لعلاج التشوهات الخلقية في القلب.