حجج إنسانية لإيقاف معركة الحديدة.. هكذا رد مسئول يمني على دعم الحوثيين
الجمعة، 16 نوفمبر 2018 01:00 م
أثارت الضعوط الدولية الداعية لوقف الحرب في محافظة الحديدة شمال غربي البلاد، ردود فعل يمنية غاضبة حيث صرح مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي أن هذه الضغوط جاءت بحجج إنسانية ظاهرية لكنها تصب في صالح «الحوثيين».
وأكد مستشار وزير الإعلام اليمنى مختار الرحبى، بأن هذه الحجج الانسانية يتم المحاولة من خلالها لعقد جلسات المشاورات التى ترعاها الأمم المتحدة فى نهاية نوفمبر الجارى، مشيرًا أن بريطانيا مارست الكثير من الضغوط على التحالف العربي لإيقاف الحرب في محافظة الحديدة تحت الذرائع الإنسانية، متعللة بأن الوضع لا يحتمل استمرار هذه المعارك، مع أن هذه الدعوات تأتى ظاهريًا فى صالح "الحوثيين" التى انقلبت على الدولة والحكومة الشرعية.
وأكد مستشار وزير الإعلام اليمنى أنه جلس مع السفير البريطانى وأبلغه شخصيًا بأن الحرب فى الحديدة ستتوقف يوم الثلاثاء الماضي، وقال أن بريطانيا تمارس دورا كبيرا فى هذا الجانب، وهى تسعى لإيقاف الحرب وإلى البدء الفورى بمشاورات حقيقية لإنهاء الحرب فى اليمن.
وتابع أن المعارك باليمن مرت بمراحل متعددة من إيقاف الحرب سواء فى نهم أو فى صرواح أو فى الساحل الغربى، واليوم يتم ممارسة نفس الدور فى محافظة الحديدة وهى ليست من أجل إنهاء الحرب، بل من أجل إتاحة الفرصة للدخول فى المشاورات، مع أننا لا نؤمن أنهم- فى إشارة للحوثيين- جادون فى الدخول فى المشاورات.
وجاء ذلك في الوقت الذي يحقق فيه الجيش اليمني الكثير من الانتصارات على المستوى العسكري، حيث تقع المليشيات الحوثية تحت قبضة قوات الشرعية والتحالف العربي في المدن اليمنية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة رقعة الأراضي المحررة في البلاد.
وفي مواجهات شديدة الحدة، نجح الجيش اليمني في الأونة الأخيرة في اسقاط عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثى الانقلابية، وأسر آخرين، بينهم قيادات ميدانية بجبهة دمت آخر معاقل تواجد الحوثيين فى محافظة الضالع جنوب البلاد.