بشائر النصر قادمة على الميليشيات الحوثية.. عبدربه منصور يتحدث عن انتفاضة شعبية بالمحافظات
الخميس، 15 نوفمبر 2018 06:00 ص
نائب الرئيس اليمنى تحدث وفقا لوكالة الأنباء اليمنية عن العلاقات التاريخية المتجذرة بين اليمن وبريطانيا، مثمناً الدور البريطانى وموقفها الثابت الداعم لشرعية اليمنيين وعمليتهم الديمقراطية التى أجمعوا فيها على اختيار المشير الركن عبدربه منصور هادى رئيساً للجمهورية اليمنية والموقف البريطانى الدولى الداعم لليمنيين من خلال تنسيقها للبيانات الصادرة عن مجلس الأمن الدولى.
جاء ذلك فى ظل تواصل جرائم الحوثى باليمن حيث كشفت وكالة فرانس برس عن مقتل 43 مسلحا على الأقل من جماعة "أنصار الله" الحوثية، و9 من القوات اليمنية باشتباكات وقعت خلال الساعات الـ24 الماضية في محافظة الحديدة غربي اليمن.
ونقلت الوكالة عن مصدر طبي في المستشفى العسكري بالحديدة أن عشرات الجرحى من الطرفين نقلوا إلى مستشفيات خارج المدينة كما أن عدد قتلى الجانبين في الحديدة منذ مطلع نوفمبر الجاري، قد ارتفع إلى 400 شخص.
ويشهد جنوب غربي الحديدة اشتباكات متقطعة بين الطرفين، حيث تواصل القوات الحكومية المدعومة من السعودية والإمارات محاولاتها للتوغل شمالا على الطريق الساحلي باتجاه ميناء الحديدة الاستراتيجي.
واشتدّت المواجهات في الحديدة في الأول من نوفمبر، وأعلنت القوات الموالية للحكومة الخميس الماضي نجاحها في اختراق دفاعات الحوثيين الذين يسيطرون على المدينة منذ 2014، والتوغل في شرق وجنوب المدينة الساحلية.
وأكد نائب الرئيس اليمنى حرص الشرعية فى اليمن على تحقيق السلام الدائم المستند على المرجعيات الثلاث المتمثلة فى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى وقرار مجلس الأمن الدولى 2216، وخاضت فى سبيل ذلك العديد من جولات المشاورات برعاية أممية، مشيراً إلى أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولى والشركاء الدوليين ومن ضمنهم الأصدقاء البريطانيين فى تنفيذ القرار الأممى 2216 بما من شأنه مصلحة اليمن واليمنيين وإرساء السلام والأمن الدوليين.
كما نوه نائب الرئيس اليمنى إلى الوضع الإنسانى الذى يعيشه اليمنيون والذى يتفاقم يوماً بعد آخر وتسبب به انقلاب ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران واستيلائها على السلطة وتعطيلها للخدمات وتعمدها إرهاب وإفقار واستهداف المدنيين ونهب رواتبهم ومقدرات الدولة واحتكار المساعدات الإغاثية والإيوائية، مرحباً بالجهود الإنسانية المبذولة من قبل الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الإغاثية والدور المهم الذى تقوم به خلال هذه الفترة الحرجة من تاريخ بلادنا.