أين تذهب مقتنيات «توت عنخ آمون» خلال احتفالات المتحف المصري بالتحرير؟

 

116 عاما هو عمر المتحف المصري بميدان التحرير والذي افتتح عام 1902، في المكان الموجود به حاليا بأشهر مناطق القاهرة الكبرى، والذي يستعد حاليا للاحتفال بمرور تلك الأعوام على افتتاحه، والانتهاء من جميع التجهيزات اللازمة للاحتفال وإعادة  سيناريو العرض المتحفى لبعض القاعات، بما فيها القاعات التى تضم مقتنيات الملك توت عنخ آمون.

 

اقرأ أيضا: «الدرج العظيم» في المتحف المصري.. أول ما يقابله الزوار في المتحف الجديد

 

ومن المقرر أن يتم خلال التجهيزات لإقامة الاحتفال بمرور 116 عاما على افتتاح المتحف المصري بمكانه الموجود حاليا، والذي سبقه عدة انتقالات كان أولها عام 1835 حين تم افتتاحه في المنطقة الموجود بها حديقة الأزبكية، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحفاً يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.

 

اقرأ أيضا: افتتاح متحف نجيب محفوظ في مارس..أكان يجب على الوزيرة أن تزور المتحف حتى يتحقق الحلم؟

 

 

وأضافت مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أنه سيتم عرض مقتنيات الملك الذهبي في أروقة المتحف رقم (9/10/13/6)، وهي عبارة عن تماثيل أوشابتي ومعبودات وتمثال الملك توت عنخ آمون، وسرير وباقى كراسى الملك، لافتا إلى أن القناع الذهبى للملك الفرعونى يظل فى مكانه بالمتحف، مشيرة إلى أن فريق عمل المتحف يعمل على قدم وساق لإنهاء كل التجهيزات والإجراءات المتخذه لإقامة حفل عيد ميلاد المتحف واستقبال الضيوف.

 

اقرأ أيضا: في ضيافة حتشبسوت وسنوسرت.. هل ينجح متحف الكرنك المفتوح في تشجيع السياحة الثقافية؟(صور)

 

يذكر أن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، المتحف المصرى بالتحرير، تفقد المتحف أمس، للوقوف على الاستعدادات النهائية لإقامة فاعلية الاحتفال بمرور 116 عاما على افتتاحه، حيث تم متابعة أعمال تطوير سيناريو العرض المتحفى لبعض قاعات العرض بالمتحف، والتى سيتم افتتاحها يوم عيد ميلاده الـ116  والتى ستكون ضمن سيناريو العرض المتحفى الجديد للمتحف بعد نقل مجموعة الملك توت عنخ آمون كلها إلى المتحف المصرى الكبير.