قوات الاحتلال تواصل الاعتداء على قطاع غزة.. ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائلي لـ4 شهداء

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 02:00 م

قوات الاحتلال

واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات، ما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة أكثر من 70 آخرين، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، فيما ارتفع عدد الشهداء جراء القصف الاسرائيلى على قطاع غزة منذ مساء أمس إلى 4 شهداء و15 مصابا.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن شابا يُدعى موسى إياد على عبد العال (22عاما) استشهد، متأثرا بجروح أصيب بها مساء أمس الاثنين بقصف إسرائيلى لمجموعة مواطنين شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ما رفع عدد الشهداء منذ مساء أمس إلى 4، ومنذ يومين إلى 11 شهيدا، إضافة إلى عشرات الإصابات بعضها فى حالة الخطر.

ميدانيا، واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم الثلاثاء، غاراتها مستهدفة أماكن متفرقة فى قطاع غزة. ودمر القصف حتى الآن 8 بنايات مدنية بينها مقر فضائية "الأقصى" التابعة لحركة "حماس" فى قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال أعلن استهداف 100 موقع فى غزة الليلة الماضية، ونقلت عن الجيش الإسرائيلى أنه تم استهداف مبنى مقر الاستخبارات العسكرية التابع لحركة "حماس" فى قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاى أدرعى أن الضربات التى يشنها الجيش حاليا تأتى ردا على اطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات.

من جانبها، أكدت فصائل المقاومة فى قطاع غزة توسيع دائرة إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات.

وقال أبوعبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكرى لحركة "حماس" أن فصائل المقاومة قررت توسيع دائرة النار وقصفت منطقة المجدل (شمال شرق غزة). وأكد أن المقاومة ستوسع من دائرة القصف لتصل إلى أماكن فى عمق إسرائيل إذا ما استمر الاحتلال بقصف البنايات السكنية.

من جانبه، قال أبو حمزة الناطق باسم "سرايا القدس" (الجناح العسكرى لحركة الجهاد) أن "إطلاق الصواريخ يأتى فى إطار الردود التقليدية التى يتوقعها الاحتلال وما لا يتوقعه العدو قادم خلال ساعات".

وأشار أبو حمزة إلى أن استمرار العدوان بهذه الطريقة واستهداف البيوت والأماكن العامة والمقرات المدنية جعل المقاومة تتخذ قرارا بتوسيع دائرة الرد.

وأوضح أن قرار المقاومة الآن هو قصف ما بعد مدينتى بئر السبع وأسدود، محذرا المستوطنين من الخروج من الملاجئ.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن المقاومة أطلقت منذ أمس أكثر من 470 صاروخا، وطالبت السلطات الإسرائيلية المستوطنين بالبقاء فى الملاجئ وعدم التجمع، بعدما أصابت صواريخ المقاومة عدة مبان فى مستوطنات الاحتلال.

وكانت مصادر فلسطينية قد أفادت بإطلاق صواريخ باتجاه المستوطنات القريبة من قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صافرات الإنذار في منطقة أشكول.

فيما شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة على قطاع غزة، وأفاد مراسل "العربية" أن القصف استهدف 8 مبانٍ حتى الآن، ودمر مبنا حكوميا كاملا.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام أن الفصائل تبحث إمكانية توسيع دائرة القصف على المدن الإسرائيلية إذا استمرت الغارات.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية انتهاء اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع القيادات الأمنية في تل أبيب بعد أن أعطى الضوء الأخضر للجيش من أجل الرد على الصواريخ القادمة من غزة.

وقالت مصادر إسرائيلية إن جيش الاحتلال سيبدأ الجولة الثانية من الضربات على القطاع.

وقالت مصدر سياسي إسرائيلي وفقا لوسائل الإعلام، أن المشاورات الأمنية انتهت برئاسة نتنياهو ووزير جيش الاحتلال وبحضور قادة الأمن والجيش، واتخذت قرارات عملية تنفيذية، كما اتفقوا على الاجتماع غدا لبحث تطورات الموقف على حدود غزة.

وقالت القناة الثانية الإسرائيلية: "أعطيت الأوامر للجيش بتوجيه ضربات قاسية ضد حماس والجهاد الإسلامي، ونحن أمام أيام من القصف، وقد حشد الجيش قوات برية كبيرة في محيط قطاع غزة تضم دبابات ومجنزرات، وهو جاهز للتصعيد".

موضوعات متعلقة..