تطورات في سوريا: خرق وقف إطلاق النار في 3 مدن و32 قتيلا في الساعات الماضية

رغم الاتفاق الروسي التركي بوقف إطلاق النار في الشمال السوري بمحافظة إدلب، لقى 6 جنود في صفوف الجيش العربي السوري مصرعهم وأصيب  5 آخرين، جراء قصف على محافظات حلب وحماة واللاذقية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية - التركية في سوريا رصد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 9 حالات إطلاق نار، منها 4 في حماة، وخرق واحد في اللاذقية، و4 في حلب، ما أدى إلى مقتل 6 جنود وإصابة 5 آخرين في صفوف الجنود السوريين .

 

وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك» قالت إنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، لم يتم توقيع أية اتفاقيات حول انضمام مراكز سكنية جديدة إلى نظام وقف العمليات العسكرية، ولم يتم تقديم أية مساعدات إنسانية، ولم يتغير عدد الفصائل المسلحة التي أعلنت عن قبولها تنفيذ شروط وقف الأعمال القتالية وهو 234 فصيلا.

وعلى صعيد آخر، أعلن المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين، عن عودة أكثر من 1000 لاجيء إلى سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية.

اقرأ أيضًا.. أعداء سوريا يزيفون الوقائع.. روسيا تفضح علاقة الكيماوي بالخوذ البيضاء

وعاد 1125 لاجئا سوريا إلى ديارهم، منهم 578 عادوا من لبنان عبر معابر الزمراني ويابوس وتلكلخ و547 عادوا من الأردن عبر معبر «نصيب» الحدودي، كذلك 298 نازحا عادوا إلى أماكن إقامتهم الدائمة في سوريا.

وفي يوليو الماضي أنشأت وزارة الدفاع الروسية، مركز خاص في سوريا لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين لتسهيل عودتهم، مؤكدة ضرورة حل مشكلات اللاجئين وعودتهم إلى أراضيهم عبر القنوات الدبلوماسية إلى مكاتب الأمم المتحدة المتخصصة والسفارات الروسية في الخارج إلى 36 دولة يوجد بها حالياً أكبر عدد من اللاجئين السوريين.

التطورات على الساحة الميدانية لم تنتهي، بل لقى 26 مدنيا على الأقل مصرعهم في غارات للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على بلدة هجين شرق مدينة دير الزور.

اقرأ أيضًا.. تنسيق تركي داعشي ضد "أكراد دمشق".. لماذا استهدفت قوات أردوغان "سوريا الديمقراطية"؟

ويشن التحالف الدولي غارات في دير الزور السورية للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، غير أن الغارات الأخيرة بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا»، فإن طيران التحالف الدولي كثف من عدوانه على بلدة هجين حيث استهدف منازل المواطنين بعشرات الغارات، ما تسبب في استشهاد 26 مدنيا على الأقل بعضهم من الأطفال والنساء وإصابة العشرات بجروح ووقوع دمار كبير في المنازل.

وبعثت سوريا، رسالتين للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لإدانة غارات للتحالف الدولية والتي أسفرت عن مقتل المدنيين، وقالت في رسالتيها: «الجريمة البشعة في هجين تعري مرة أخرى مزاعم الولايات المتحدة الزائفة عن مكافحة الإرهاب، وتؤكد أن هدفها قتل أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب السوري».

كما جددت سوريا مطالبتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لمنع تكرار اعتداءات التحالف الدولي واتخاذ ما يلزم لإنشاء آلية دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق.