بعدما تخرجت ولاء فى كلية التجارة الشعبة الإنجليزية كانت ضمن الأوائل، ولكن تأخر تعيينها، فتولت مهمة تدريس المالية فى إحدى الجامعات الخاصة، بجانب تحضيرها لرسالة الماجيستير، لتشعر بعد فترة أنه حان الوقت للعودة لحلم أيام الجامعة الذى راودها كثيرًا.
تسرد ولاء قصة رحلتها مع فكرة "البنكنوت"، ومقاطع الفيديو التى تشاركها على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك منذ شهر ونصف، قائلة إنها منذ العام الدراسى الثالث فى الجامعة وهى تفكر فى المجال الذى سيكون طريق عملها بناءً على عشقها لعالم الأرقام.
تقول "ولاء" أن نقطة بداية علاقتها مع التعمق فى الصحة المالية هو مشاهدتها لإحدى حلقات برنامج أوبرا وينفرى والتى عرضت فيه لخبير فى التدبير المالى، وهى الوظيفة التى توصى بها المدارس فى الولايات المتحدة، وتصبح إلزامية وضرورية فى أحيان كثيرة.
"بدأت فكرة البنكنوت ببيدج بتكلم فيه عن نصايح للذكاء فى إدارة المصروفات الشخصية، وبعد كدة جت مرحلة الفيديوهات"، كلمات لخصت بها ولاء بدايتها مع فكرة "البنكنوت"، والتى تحرص فيها على مناقشة مواضيع تخص مصاريف الأفراد وخاصة الشباب، وربطها بالحالة التى يشتكى منها الكثيرون فى الآونة الأخيرة.
كيفية التخلص من زنقة آخر الشهر، كيفية اختيار المنتجات فى الشوبينج، الإدارة السليمة للمصاريف، كلها موضوعات يمكنك معرفتها من خلال المحتوى الذى تقدمه ولاء، وتوضح "هدفى مش التقشف ولا التوفير، هدفى الإدارة السليمة والإنضباط بخطة المصروفات المناسبة لكل فرد"، حيث ترى ولاء أن الأمر يكمن فى القرار السليم عند الإنفاق واختيار الوقت المناسب.
إقبال كبير وتشجيع من المتابعين لها تلقته ولاء بعد أول فيديوهات طرحتها على صفحة البنكنوت، كما طالبها الكثير من الشباب بالتحدث فى أمور بعينها تتعلق بتنظيم المصروفات، وتؤكد ولاء أنها تعتبر أول 3 شهور من التجربة مجرد استعداد لتقديم المحتوى بإمكانات أكبر وأكثر تطورًا.