والأبرز بين التهم تهريب السكان ومن يسمون السبايا من مناطق سيطرة داعش، ورئيس قسم التوثيق العسكرى العراقى لقد اخترعوا قوانينهم الخاصة لإصدار العقوبات، عادة تتخذ العقوبات على الجرائم شكل الجلد وقطع اليد وغيرها من العقوبات حتى عقوبة الإعدام.
وطارد مقاتلو التنظيم القضاة والمحامين وقاموا مصادرة أموالهم وممتلكاتهم ومعاقبتهم، وكان مسلحو داعش قضاة ومحلفين وجلادين الحياة الاجتماعية رسم لها داعش إطارها العام.
ولم يتوقف يوما تنظيم "داعش" الإرهابي عن إبداع طرق جديدة تجسد مدى دمويته ووحشية أساليبه؛ حيث كان التنظيم،قد نشر مقطع فيديو دمويًّا جديدًا، يظهر إعدام 15 سجينًا بالموصل العراقية بتهمة التجسس، بالغرق، وفصل الرؤوس بالأحبال المفخخة على الرقاب، والتفجير داخل سيارة مفخخة.
ويُظهر الفيديو، الذي تصل مدته إلى حوالي 8 دقائق، تقسيم داعش للمساجين إلى ثلاث مجموعات، الأولى تتكون من 5 أشخاص، وقام بحبسهم داخل قفص حديدي مغلق، وإغراقهم في مسبح مياه، والمجموعة الثانية تتكون من 6 أشخاص، وقام بلف حبل مفخخ حول رقابهم، أما الثالثة فتتكون من 4 أشخاص، وقام بتقييد أيديهم وأرجلهم وإدخالهم سيارة، ثم تفجير السيارة بهم.
ويكشف الفيديو -الذي ننصح ضعاف القلوب بعدم مشاهدته- المساجين وهم يحتضرون تحت المياه قبل الموت، كما يُظهر صورهم بعد الموت عقب رفع القفص من المياه، كذلك يظهر لحظات انفصال رؤوس المساجين في المجموعة الثانية بالحبل المفخخ حول رقابهم، وأخيرًا تسمع -عبر الفيديو- صرخات مساجين المجموعة الثالثة وهم يستغيثون من النيران أثناء تفجير السيارة التي وُضعوا فيها.