المعارضة القطرية تتحد في وجه تميم: لا نامت أعين الجبناء
السبت، 10 نوفمبر 2018 07:00 م
شهدت الساحة القطرية في الآونة الأخيرة تصاعدا حادا تجاه سياسات تنظيم الحمدين، خاصة في ظل تفاقم انتهاكاته ضد القطريين، وتزايد معدلات القمع ضد كل من ينتقد سياسات تميم بن حمد.
التصاعد الأخير على الساحة، جاء بعد خروج معارض جديد من بين أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني، راح يفضح انتهاكات تنظيم الحمدين، وإقدامه على اغتيال بعض مواطنيه.
بن عبد الله آل ثاني، قال في سلسلة تغريدات له عبر موقع التدوينات «تويتر»: «اغتال الحمدين تميم بن جاسم بن ثاني بن جاسم آل ثاني بوضعه في غرفة في مركز شرطة الصناعية، وقتل بدم بارد وصادف أن أخت تميم توفيت وفي المستشفى قال دكتور المشرحة هناك رجل اسمه مشابه لاسم هذه المرأة، وهي حمدة بنت جاسم وعندما رأوه عرفوا أنه تميم وكان له أيام في ثلاجة المستشفى».
وطالب الشيخ المعارض نظام أبناء عمومته بإطلاق سراح السجناء القطريين وأصحاب القضايا الحقوقية، قائلًا: «الشعب القطري يستاهل أن نتجاوز عثراته، وهذا أقل واجباتنا تجاههم، والنظر في الأحكام المؤبدة ممن قضوا نصف المدة ولا ننسى أن هؤلاء السجناء خلفهم أسر تنتظرهم منذ سنين طويلة».
وتابع: «أطالب بإطلاق سراح المواطن القطري سالم بن قطفة المري، وأن لا يحمل مسؤولية ابنه -المعارض القطري- ولم يُذكر في تاريخ قطر السابق أن يؤخذ أحد بجريرة غيره، وعلى هذا أسس الحكم من عهد المؤسس قاسم»، مضيفًا: «العصابة الإيطالية فرع الدوحة المكونة من الحمدين تتسلط على رجل مسن لابتزازه حتى يرجع ابنه المعارض لسياستهم بمطالبة ابسط الحقوق وهي العدالة الجنائية، وعلى القبيلة الفزعة، ويتحمل الحمدين في حالة تعرضه لأي سوء بسبب اعتقاله».
في الوقت ذاته، قال المعارض القطري، جابر الكحلة المري، إن هناك تجاهل للانتهاكات التى يمارسها النظام القطري، مضيفًا: «تجاهل انتهاك حقوق قبيلة الغفران في قطر فأي تهجير الآلاف من الشعب القطري، وتجاهل التطبيع المخزي مع الصهاينة، دعم الإرهاب، خيانة العهود و المواثيق الموقع عليها، وآخرها محاربة الإسلام و الطعن في القران الكريم كل ذلك فى قطر».
وكشف عبر «تويتر»، طريقة خداع النظام القطري لشعبه، قائلا: «هكذا يخدرون شعب قطر لتفادي الثورة الشعبية التي تتذمر من سياسة تميم الخائنة للوطن و المواطنين، التآمر على دول الجوار التطبيع المشين، والاعتراف بحقوق المثليين».
وتابع: «خيانة دول الخليج والتآمر عليها خيانة لقطر وشعبها، والتطبيع مع الصهاينة لا يخدم إلا تميم وحكومته فقط، ربطوا بقائهم بالدعم الصهيوني لهم، فلا نامت أعين الجبناء، فلا يخفى على أحد أن التطبيع مع العدو الصهيوني واجبا ، وأن العداء و التآمر على دول الخليج والعرب فرضاً، هذه هي السياسة لتميم بن حمد والعاق حمد بن خليفة من خلفه».