خسائر تميم بالجملة.. لماذا أغلق «الحمدين» 12 ألف شركة في قطر؟

الخميس، 08 نوفمبر 2018 10:00 م
خسائر تميم بالجملة.. لماذا أغلق «الحمدين» 12 ألف شركة في قطر؟
تميم بن حمد أمير قطر

يواجه الاقتصاد القطري، خطر الإفلاس في الأونة الاخيرة لاسيما مع إغلاق عدد كبير من الشركات، في ظل تزايد الديون على الدوحة التي بلغت قيمتها 215 مليار دولار إلى جانب التزامات داخلية تقدر بـ31 مليار دولار.
 
المعارضة القطرية كشفت عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي قطريليكس خلال الأونة الأخيرة عن إغلاق تنظيم الحمدين 12 ألف شركة في محاولة لمواجهة خطر الإفلاس، وذلك لتوفير مليارات الدولارات الخاصة برواتب الموظفين والقطاع العام، وعلى الرغم من أن سبب اتخاذ هذه الخطوة واضح للجميع وهو أن الاقتصاد القطري يواجه شبح الأزمات ومحاصر من كافة الجهات لاسيما مع مقاطعة الرباعي العربي مصر والسعودية والإمارات والبحرين للنظام القطري، إلا أن الأخير يحاول إيهام العالم أن سبب إغلاق الشركات يرجع إلى إصلاحات وهمية لقانون العمل العنصرى.
 
 
 
وأكد قطر يليكس، إن  الشركات تم إغلاقها نتيجة المقاطعة العربية، وقالت فى تغريدتها: «من تداعيات المقاطعة إجارالدوحة على الانكماش لمواجهة خطر الإفلاس وإغلاق 12 ألف شركة فيما أطلق تميم أذنابه لإيهام العالم بأن الأمر ضمن إصلاحاته الوهمية لقانون العمل العنصرى».

 

 
 

تداعيات أجبرت على الانكماش لمواجهة خطر الإفلاس وإغلاق 12 ألف شركة فيما أطلق أذنابه لإيهام العالم بأن الأمر ضمن إصلاحاته الوهمية لقانون العمل العنصري

 
٢٠
 
٣١ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
 
ويبدو أن مقاطعة العربية الرباعي وجهت للاقتصاد القطري صفعة على وجهه، وذلك بعد اتخاذ الدوحة خطوات للانكماش لمواجهة خطر الإفلاس،  حيث كشفت جريدة الجارديان البريطانية، عن الوضع المأساوى لتميم.
 
وبحسب صحيفة سبق السعودية فأن قطر على مقربة من الإفلاس الحقيقي، بعد تأكد عدم تغطية استثماراتها الخارجية، الديون المترتبة عليها، موضحة أن الاستثمارات القطرية يصل إجمالي تكلفتها 250 مليار دولار، في حين بلغت ديون الدوحة 215 مليار دولار، إلى جانب التزامات داخلية تقدر بـ31 مليار دولار، الأمر الذي يفيد بإن إجمالي الديون الداخلية والخارجية يفوق 240 مليار دولار، وفق تقديرات صندوق النقد الدولي والبنك المركزي القطري.
 

فيديو نشره قطر يليكس يوضح حجم المعاناة في قطر، حيث كشف عن اعتراف الملحق القطرى بلندن ثامر آل ثانى بالواقع، ولكنه حاول التهرب من عدم ربط الأمر بتداعيات المقاطعة، زاعمًا أن القرار لعدم التزام الشركات بشروط العمل.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق