ميناء شرق بورسعيد المستفيد الأول من خفض رسوم رسو السفن.. تعرف على السبب

شكل القرار الصادر عن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، والمنطقة الاقتصادية للقناة، والخاص بخفض الرسوم للسفن والعبارات القادمة لموانئ المنطقة الاقتصادية، نقلة نوعية متوقعة بالنسبة لحركة التداول بمنطقة قناة السويس، وخاصة ميناء شرق بورسعيد، حيث تسعي المنطقة الاقتصادية بقناة السويس إلي تعزيز مستوي تداول الحاويات في الفترة المقبلة.

قرار خفض الرسوم الأخير يصب في مصلحة ميناء شرق بورسعيد بشكل خاص، والذي يعد أكبر موانئ المنطقة والبحر المتوسط على الإطلاق، واستجابة إلي مطالب الشركات العاملة في هذا القطاع في مصر، من أجل العمل على إعادة الشركات التي اعتبرت رسوم التداول غير تنافسية مقارنة بأقرب منافس لميناء شرق بورسعيد وهو ميناء بيريوس اليوناني، وتحقيق رؤية الدولة للمنطقة باعتبارها أحد أهم محاور التنمية.

اقرأ أيضا: بوابة التحالفات الاقتصادية العالمية.. تعرف على مشروع ميناء شرق بورسعيد (فيديو جراف)

ويعتبر خط ميرسك مساهم رئيسي في رفع معدلات التداول في شرق بورسعيد بنحو 40%، وشهدت الفترة الماضية خطوات موازية من شأنها زيادة المرونة المطلوبة في احتساب أسعار بعض الخدمات المؤدا، ومن أبرزها قرار وزارة النقل بالسماح لرؤساء هيئات الموانئ بتحديد أسعار بعض الخدمات، تعمل على زيادة الوضع التنافسي للموانئ المصرية، يسمح لكل هيئة بالعمل على زيادة قدرتها التنافسية وجذب مزيد من العملاء، بالإضافة إلي قرار رقم 127 لسنة 2017 والخاص بخفض 50% من الرسوم المقررة على الشركات العاملة بشرق بورسعيد.

ويقضي قرار الفريق مهاب مميش الأخير الصادر برقم 121 لعام 2018، بتطبيق نسب تخفيض رسوم الميناء والرسو والإرشاد للسفن الأجنبية القادمة لموانئ المنطقة الاقتصادية تصل إلى 60% بحد أقصى، وفقا لحمولات السفن وتتدرج من حمولة أقل من 80 ألف طن بنسبة 30% وحتى السفن ذات 4 آلاف حاوية فيما أكثر وتحصل على تخفيض 60%.

اقرأ أيضا: 600 مليون دولار في أقل من عام.. مهاب مميش يستعرض أمام «النواب» إنجازات قناة السويس

وتحصل السفن التي تتداول حاويات ترانزيت "شحن/ تفريغ"، ويزيد عددها عن 50 حاوية، على نسبة تخفيض "0.03 مضروبة في عدد الحاويات" وبحد أقصى 60%، ويمنح التخفيض الأفضل للسفن سواء على أساس الحمولة أو عدد الحاويات، فيما لا يجوز في جميع الأحوال الجمع بين التخفيضين.

وأكد الفريق مهاب مميش أنه يجري حاليا الانتهاء من المفاوضات مع PSA وCMA للعمل في ميناء شرق بورسعيد، لأهميتهما الكبيرة لاستقدام الخطوط الملاحية العالمية ومن ثم عبور عدد إضافي من السفن العالمية في قناة السويس مما يساهم في رفع إيرادات القناة والدخل القومي.

وقدر رئيس الهيئة عدد المشروعات القائمة بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس بنحو 146 مشروعا، موزعين بين مستثمرين مصريين، ودوليين مثل البافارية الألمانية في شرق بورسعيد، كما بدأ التعاقد على تشغيل الأرصفة الجديدة مع شركة "سيسكو ترانس"، كما تم إنهاء التعاقد مع شركة تويوتا لإنشاء مركز لتوزيع السيارات في إفريقيا.