600 مليون دولار في أقل من عام.. مهاب مميش يستعرض أمام «النواب» إنجازات قناة السويس

بعيدًا عن نظرة المتشائمين والمشككين والمضللين أيضًا، الذين يتربصون بكل ما هو إيجابي أو حالم، شهد مجلس النواب (الثلاثاء)، استعراض حقائق مُبشرة، بثت الفرحة في قلوب الحاضرون في اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، إذ كشف الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، عن نجاح الدولة في اقتناص استثمارات بمليارات الدولارات في الوقت الذي ترتفع فيه إيرادات المعبر المائي الأهم في العالم.

 

وخلال اللقاء تم استعراض مشروع المنطقة الصناعية الروسية بمنطقة شرق بورسعيد، المزمع إنشائها والتي تبلغ (٥.٢٥) مليون متر مربع، وتقدر قيمة إجمالي استثماراتها نحو (٧) مليارات دولار.

 

قناة السويس الجديدة استطاعت أن تجعلنا نحقق أرقام لم تحدث من قبل في تاريخ القناة، ذلك خلال عام واحد فقط، لافتا إلى أنه لم يتم زيادة رسوم العبور مما جعل القناة جاذبة لمرور السفن، وأن الهدف أن تتحول المنطقة المحيطة بقناة السويس لمنطقة لوجستية، خاصة وأنها تتمتع بموقع عبقري لم يُستغل الاستغلال الأمثل لعدة سنوات، وتم الاكتفاء بعبور السفن فقط، وسجلت القناة مرور مليار طن بضاعة العام الماضي، والهدف أن تصبح قناة قادرة على التنافسية، بحسب ما أعلنه رئيس هيئة قناة السويس.

 

وحول الاستثمارات التي تُقام وتُقدم دعمًا للقناة مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، أوضح الفريق مهاب مميش، أن المنطقة الصناعية الروسية التي تقع بمنطقة شرق بورسعيد، وتبلغ (٥.٢٥) مليون متر مربع، وتقدر قيمة إجمالي استثماراتها نحو (٧) مليارات دولار.

 

ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو (٣٥) ألف عمل في المراحل الأولي منه، ويهدف إنشاء المنطقة إلى تصنيع منتجات تنافسية ذات تكنولوجيا عالية، وزيادة كفاءة البنية التحتية الحالية ومرافق الإنتاج التي تم إنشائها في مصر، وإيجاد فرص عمل جديدة وتنفيذ برامج لتدريب في مختلف القطاعات الصناعية، ويستهدف المشروع عدد من الصناعات أهمها صناعة السيارات.

 

ويهدف إنشاء المنطقة إلى تصنيع منتجات تنافسية ذات تكنولوجيا عالية، وزيادة كفاءة البنية التحتية الحالية ومرافق الإنتاج التي تم إنشائها في مصر، وإيجاد فرص عمل جديدة وتنفيذ برامج لتدريب في مختلف القطاعات الصناعية، ويستهدف المشروع عدد من الصناعات أهمها صناعة السيارات وصناعة الخشب والورق، وصناعة المستلزمات الطبية.

 

تامر عادل، رئيس وحدة الدعم الفني بمكتب الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، قال إن إيرادات القناة في عام (2016/2017) والعام المالي (2017/2018)، حققت إيرادات زيادة بقيمة (600) مليون دولار، وهذه اكبر زيادة في تاريخ القناة، واستطاعت خلال عام واحد أن تغطى تكاليف حفر قناة السويس الجديدة وتحقق زيادة بقيمة (5.8) مليون جنيه. 

 

وقال تامر عادل: «إيرادات قناة السويس شهدت طفرة حقيقية خلال السنوات القليلة الماضية وذلك بفضل قناة السويس الجديدة، وعبور أكبر حفار بترول في العالم ارتفاعه (65) مترا دون أن يقطع ويعاد تجميعه وفقا للطريقة القديمة».

 

وأضاف إيرادات مالية ضخمة لرصيد القناة، ويهدف إنشاء المنطقة إلى تصنيع منتجات تنافسية ذات تكنولوجيا عالية، وزيادة كفاءة البنية التحتية الحالية ومرافق الإنتاج التي تم إنشائها في مصر، وإيجاد فرص عمل جديدة وتنفيذ برامج لتدريب في مختلف القطاعات الصناعية، ويستهدف المشروع عدد من الصناعات أهمها صناعة السيارات وصناعة الخشب والورق، وصناعة المستلزمات الطبية.

 

وتلقي الفريق مهاب مميش، الحديث من تامر عادل ليؤكد أن المنطقة الروسية المقرر إنشاءها بقناة السويس ستكون «فتحة خير علينا» وعلى أفريقيا، خاصة أن روسيا مهتمة بهذا الموقع للوصول إلى أفريقيا بسهولة.

 

«لمستثمرون يتسابقون الآن للحصول علي موقع بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، للاستفادة من الموقع المهم والذي يسمح بإنشاء منطقة اقتصادية بأعلى كفاءة علي مستوي العالم وتستطيع المنافسة بقوة»، بحسب تصريحات الفريق مهاب مميش.