السياسة تفسد كل شيء.. هل رفض رامي عياش منصب وزاري في حكومة بنان الجديدة؟
الخميس، 08 نوفمبر 2018 02:00 ص
دارت الكثير من الأخبار في الفترة الأخيرة حول ترشيح المطرب اللبناني رامي عياش لتولي حقبة وزارية في حكومة سعد الحريري الجديدة التي يتم تشكيها الان في لبنان، ووعد "الحريري" في تشكيلها بأن تكون الحكومة أقرب إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل ما تعانيه الدولة من انقسام ومشاكل اقتصادية وتفاقم الديون الخارجية وزيادة أعباء الموازنة الحكومية.
ترشيح رامي عياش لتولى وزارة
ورد المطرب اللبناني رامي عياش، في لقاء مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" على حقيقة تداول هذه الأخبار بالتأكيد على أن اسمه مطروح جديًا لتولى وزارة في الحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري ولكنه بعث رسالة لرئاسة الحكومة يطالبهم فيها بإبعاده عن العمل الحكومي خاصة وأن الوزارة تحتاج إلى جهد شاق ووقت كبير.
وأكد المطرب رامي عياش، أنه بالفعل يبذل مجهود كبير في عمله ولا يستطيع أن يوازن بين الأمرين في الوقت الحالي، مُعلنًا عن ترشحه لتولي حقبة الثقافة أو البيئة بالحكومة المرتقبة وأنه أقرب إلى الثقافة رغم كون الحكومة لم تنتهي من اختياراتها، وأرجع سبب رفضه للوزارة إلى عدم جاهزيته للمنصب وأنه يحب استكمال عمله للنهاية حتى يترك انطباع جيد عن الحكومة الوطنية.
رامى عياش
وأشار المطرب اللبناني رامي عياش، إلى أن جمعيته الخيرية وأعماله ستظل مستمرة في لبنان وسيستمر من السائرين في طريق العطاء ودعم المجتمع، موضحا أنه خاطب الحكومة فقط بتركه خلال الفترة الحالية وإعطاءه فرصة خلال الست سنوات المقبلة لاكتساب الخبرة التي تجعله يضيف في الوزارة، ولكن إذا أصروا على توليه الوزارة واقتضت الحاجة وأرسلت الحكومة ترشيح للوزارة فلن يرفض المهمة الوطنية.
اقرأ أيضاً: تيار المستقبل اللبناني يكشف لـ«صوت الأمة» تفاصيل مشاورات الحريري لتشكيل الحكومة
يذكر أن النجم اللبناني رامي عياش قد شارك مؤخرًا في حفل غنائي ضمن فعاليات مهرجان الموسيقي العربية في دورته الـ27 على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
سعد الحريرى
وبدأ رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري أقرب إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بعدما أعلن حزب مسيحي أنه سيشارك رغم تعرضه "للظلم" في المناصب الوزارية، ويحاول الحريري منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو 2018 تشكيل حكومة وحل العقدة الأساسية المتمثلة في التنافس بين التيار الوطني الحر التابع للرئيس ميشال عون وحزب القوات اللبنانية وكلاهما من الطائفة المسيحية.
اقرأ أيضاً: عراقيل أمام الحريري لتنفيذ وعده: حزب الله يعرقل مساعي تشكيل الحكومة اللبنانية
وعرقل التأخير إصلاحات اقتصادية تم تأجيلها لسنوات، لكن ينظر إليها الآن على أنها أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، حيث يكافح لبنان ثالث أكبر نسبة للدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم بالإضافة إلى الركود الاقتصادي.