رسائل ولي العهد السعودي في «دافوس» حول قضية خاشقجي.. والحريري يكشف موقف الحكومة

انطلقت منذ قليل جلسة دافوس الصحراء، بحضور محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، وسلمان بن حمد ولي العهد البحريني وسعد الحريري رئيس وزراء لبنان، حيث تضمن الحديث في عدة قضايا هامة على رأسها قضية وفاة الكاتب السعودي جمال خاشقجي.

وخلال جلسة دافوس الصحراء، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن مقتل جمال خاشقجي مؤلم لكل السعوديين وللعالم، فمقتل خاشقجي غير مبرر، ونقوم بكل الإجراءات بالتعاون مع تركيا للتحقيق في هذه الواقعة.

وأضاف ولي العهد السعودي، أن العدالة ستظهر بشأن مقتل خاشقجي، فقد حان الوقت لإعادة هيكلة قطاعات الأمن الوطني في السعودية، ولن يستطيع أحد استغلال حادثة مقتل خاشقجي بوجود الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان والرئيس التركي.

وتابع ولي العهد السعودي، خلال كلمته: لن يكون هناك شرخ في العلاقات مع تركيا، حيث ستتم معاقبة جميع الجناة في قضية جمال خاشقجي، متوقعا نمو الاقتصاد السعودي هذا العام بنسبة 2.2% إلى 2.5%، حيث إن الشعب السعودي جبار وعظيم ويحقق الأهداف بكل سهولة.

وأشار ولي العهد السعودي، إلى أن كل مشاريع المملكة العربية السعودية مستمرة ولن تتوقف جهود المملكة رغم محاولات كبحها من بعض الجهات، كما أن الحرب على الإرهاب مستمرة.

من جانبه قال ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد، خلال كلمته بجلسة دافوس الصحراء، إن مملكة البحرين لم تحقق نموا اقتصاديا سلبيا أبدا، قائلا: نجحنا في تنويع اقتصادنا، وحققنا نموا بنسبة 5% في الاقتصاد غير النفطي خلال العام الماضي، كما أن العوائد المالية من النفط تمثل 75% في الوقت الحالي.

وأضاف ولي عهد البحرين،: نعيد هيكلة اقتصادنا ليكون أكثر قدرة واستدامة، حيث نجحنا في تطبيق ضريبة القيمة المضافة، ونريد الانتقال من اقتصاد نفطي إلى اقتصاد ذكي، واصفا الإصلاحات في السعودية بأنها عدوى إيجابية تعم المنطقة.

وفي ذات الإطار، قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري خلال كلمته بجلسة دافوس الصحراء، إن لبنان تواجه تحديات كبرى وتسعى لتشكيل حكومة وفاق وطني،  تحقق آمال المواطن اللبناني.

وأضاف رئيس الوزراء اللبناني، أنه لا يمكن الاستمرار على نفس نظام الحكم في لبنان ويجب تغيير كل القوانين، كما أن الحكومة المقبلة ستكون صورة عن مجلس النواب الجديد، ويجب أن تأخذ المرأة دورها في العمل الحكومي.

وتابع رئيس الوزراء اللبناني، أن الحكومة المقبلة ستكون تكنوقراطية وبها تمثيل أكبر للنساء، ويجب على الفرقاء اللبنانيين التوافق على الإصلاحات الاقتصادية.