"محدش بيجي ونرجعه".. رسالة من عميد "قصر العيني" إلى المواطنين (فيديو)
الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 12:00 م
يذكر أن قصر العيني يعد أول مدرسة طبية عربية أنشئت بمصر القاهرة على عهد محمد علي باشا كما يُنسب قصر العيني إلى شهاب الدين أحمد العيني الذي أنشأه عام 1466م.بعد أنشأه بعام أمر السلطان قايتباي بالقبض عليه وبعدها بقتره تمكن من الهرب إلى المدينة المنورة. توفي شهاب الدين عام عام 1504م وبذلك تحول قصره إلى الملكيه العامة للدولة
ومع تحول مصر إلى ولاية عثمانية، استولى المماليك على القصر وتحول إلى منتزه وأحيانا إلى قصر للضيافة سجن جبري أو مجلسًا للولاة. وفي أثناء الحملة الفرنسية استعمل قصر العينى كمستشفى للجنود ودفن في حديقته الجنرال كليبر، ثم نقلوا الجثمان معهم عند جلائهم عن القاهرة، تحول القصر عام 1825 إلى مدرسة حربية.
خلفت المعارك التي خاضها محمد علي الكثير من الجنود الجرحى كذلك تجنيده للفلاحين وتكدسهم في المعسكرات أدى إلى تفاقم المشاكل الطبية للجنود. من ثم وبتعاون مع الطبيب الفرنسي أنطوان كلوت تم إنشاء مدرسة الطب بأبي زعبل، والتي تخرجت أول دفعة فيها عام 1832م. تبع ذلك إرسال إثنى عشر طالبًا من أمهر الخريجين في بعثة علمية إلى فرنسا. مع بزوغ وتيرة المعارك المصرية في الشام ورحيل أكثرية الجنود للحرب، بات من الضروري نقل المدرسة إلى المحروسة "القاهرة الآن"، وسرعان ما وافق محمد على على نقل المدرسة إلى قصر العيني في العام 1837.