الأهلى المصري، قطع شوطًا كبيرا فى طريقه لحسم البطولة، بعدما نجح في إنهاء مباراة الذهاب، الجمعة الماضية، في استاد برج العرب بالأسكندرية بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولكن التتويج مرهون فى موقعة «رادس».
المحللون الرياضيون وضعوا عدة خطوات يستطيع من خلالها المارد الأحمر، حسم موقعة رادس الجمعة المقبلة.
هدف الصدمة
إذا أراد الأهلى التتويج باللقب التاسع للقارة السمراء، عليه تسجيل هدف مبكر، في شباك الترجى ليكون بمثابة الصدمة، في بداية لقاء الإياب بهدف قتل معنويات الفريق وإرباك صفوفه ومنعه من الاستفاقة الكروية على أرضه ووسط جماهيره.
مواجهة الاستفزاز التونسي
يواجه الأهلى استفزازات تونسية كبيرة فى موقعة رادس، فى ظل الطريقة اللعب التى يشتهر بها لاعبو شمال أفريقيا، وهو ما يتطلب من النادي الأهلى الحنكة والصبر واستغلال الفرص في مواجهة تلك التصرفات وعدم الانسياق والخروج عن النص.
التركيز الدفاعي واستغلال خبرة النجوم
سقط لاعبو الأهلى فى عدة أخطاء دفاعية فى المباريات الأخيرة، كلفت الفريق أهدافاً ساذجة ينبغى تلافيها، خوفا من توتر الأجواء، لاسيما فى ظل الحضور الجماهيرى الكبير المنتظر.
ومع ذلك ستكون هناك مسؤولية على نجوم الأهلى الكبار أمثال: وليد سليمان وحسام عاشور وأحمد فتحى، لتخفيف العبء عن الفريق، وسط الأجواء المشحونة من الجماهير التونسية المساندة للترجى.
*الضغط المستمر على دفاع الترجى
لا بديل أمام لاعبى الأهلى سوى الضغط المستمر على دفاع الترجى التونسى وحارس مرماه معز بن شريفية طوال أحداث اللقاء، فى ظل حالة الاهتزاز التى يعانى منها دفاع بطل تونس، الأمر الذى يمنح المارد الأحمر الأفضلية، سواء بخلق فرص تهديفية أو بتخفيف الضغط الهجومى على مدافعى الأهلى والشناوى.