مباراة الأهلي والترجي التونسي تظهر الخلل النفسي لمدرس.. ونواب: لابد من علاجه
الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 03:00 م
في حال التحدث عن المعلم، عليك استحضار الصورة الذهنية القائلة: «من يسدي الجميل إلى البلاد مستحقا المكافأة بالثناء»، إلا أن الصورة تغيرت، كثيرًا عما كانت عليه، حينما حاول أحد معلمي مدارس الجمهورية، نشر البغضاء والكراهية، ليس لشخص وإنما لتراب الوطن.
الدولة المصرية، خلال تشجيع فريق الترجي التونسي، وتمنى فوزه على فريق الأهلي المصري في مباراة يصطف فيها المصريين، وراء الأهلي، باعتباره الممثل المصري الوحيد في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
معلمون قلة القيمة والاختلال العقلي
النائب هاني أباظة عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، وصف المعلم صاحب الواقعة بالمختل عقليا، وطالب بخضوعه لاختبارات نفسية قبل نزوله إلى المدارس والاحتكاك بالطلاب، لافتًا إلى أن هذا التصرف مساوي للمتحرشين بالفتيات في المدارس.
أباظة قال لـ«صوت الأمة»، إن هذا المدرس ناتج عن منظومة تعليمية فاشلة، مهللة وخالية من الانضباط والالتزام، والدليل أن هذا المعلم غير مؤهل نفسيًا وعلميًا إلى امتهان التعليم، موضحًا أن ظاهرة المعلمين المختلين عقليًا كادت تنتشر في المجتمع، ولابد من اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة هذه الحالات الفردية، ويوجب علينا التعامل بأشد قسوة ضد هذه الحالات، والضرب بيدًا من حديد على شاكلة هؤلاء.
اختبارات نفسية للمعلمين
وتابع، لابد من معاقبة هذا المعلم المنحل، حتى لا تسول له نفسه أن يأخذ أي موقف منافي للأخلاق العامة، ويعلم أنه يؤدى رسالة سماوية ويربي أجيال متعاقبة لا يصح تربيتهم على أسس اختلال نفسي، مؤكدًا أن الاختبارات النفسية تتم في مراكز، على أعلى مستوى في القوات المسلحة يمكن أن نرسل هؤلاء المعلمين لإجراء اختبار نفسي لنعلم أنهم مؤهلين أم لا، حيث أنه قد يكون به مرض داخلي عدواني لا تظهر إلا في مواقف معينة كموقف التعصب الكروي الذي قام به هذا المدرس.
اقرأ أيضًا: أولياء الأمور كشفوا المستور.. عام الفوضى لطلاب أولى «حضانة وابتدائى وثانوى» والسبب
تقول النائبة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، إن هناك اختلاف جذري بين قيمة المعلم، في زمان وقيمته في الوقت الحالي، فهذا المعلم ربما اعتاد إهانة نفسه بين الطلاب فى منازلهم، بسبب الدروس الخصوصية التي سمحت له بإهدار هيبته بين الطلاب.
وتؤكد ماجدة نصر لـ«صوت الأمة» على أن هذا المعلم لم يعد يمثل قدوة إلى الطلاب، لافتة إلى إننا كنا نعاني من وجود ظاهرة العدوانية في المراكز بالدروس الخصوصية، والأمر الذي يتطلب معاقبة هؤلاء والضرب بالحديد على أيدهم حتى يكون عبرة إلى أي معلم يفكر في مثل هذه الأفعال.
أقرأ أيضًا : الهدف تجريم الدروس الخصوصية.. تعرف على ملامح مشروع التعليم الجديد
وتابعت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، أن فعل هذا المعلم إذا قبل من متسولي الشوارع، فهي لا تقبل من معلم وقور يهابه الطلاب، لافتة إلى أن هذا المعلم كان لابد أن يدعم الوطن وفرقه ويتجنب التعصب الكروي، والتحريض على العنف .