لا زالت أصداء مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي القاهري ومنافسه الترجي التونسي، تلقي بظلالها على الفريق التونسي، بعدما سيطر الغضب على الجهاز الفني واللاعبين، بعد خسارتهم اللقاء بنتيجة 3/1.
وحقق الأهلي فوزا كبيرا على نظيره فريق الترجي التونسي، بثلاثة أهداف لهدف، في مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، التي استضافها ملعب برج العرب في الإسكندرية.
ونقلت الصحف التونسية، عن مدرب الترجي قوله، إن «الحكام تمسكوا بقرارات خاطئة رغم عودتهم لـ VAR بالإضافة لمنحهم إنذارات للاعبين بعينهم من الترجي لايقافهم في مباراة العودة.. للأسف الحكام لا يتمتعون بالنزاهة».
كما انتقدت الصحف التونسية أداء الحكم الجزائري مهدي عبيد، مؤكدين أنه تحامل على فريق الترجي واحتسب ركلتى جزاء غير صحيحتين للأهلي رغم لجوئه إلى تقنية الـ VAR.
ورغم الانتقادات التي طالت طاقم التحكيم الجزائري، إلا أن نشطاء أعادو نشر تقريرا يكشف فيه الفضيحة التحكيمية التي ارتكبها الحكم الزامبي سيكاوزين في مباراة الترجي وأول أغسطس الأنجولي، فى إياب نصف النهائي على ملعب رادس، والذي أدي لإقصاء الفريق الأنجولى من البطوله وحرمانه من الوصول لنهائي أفريقيا، مع منح الفريق التونسي بطاقة التأهل ومواجهة المارد الأحمر.
وبحسب التقرير، فإن الحكم الزامبي ألغي هدفًا صحيًا لأول أغسطس كان سيقود الفريق الأنجولى للتأهل لنهائى أفريقيا، خاصة وأن النتيجة كانت 3/2 للترجي وبهذا الهدف تصبح النتيجة 3/ 3 ويحصد أول أغسطس بطاقة التأهل نظرًا لفوزه في مباراة الذهاب بنتيجة 2/1، إلا أن الخطأ التحكيمى ساهم فى فوز الترجى بنتيجة 4/2 والتأهل لمواجهة الأهلى فى النهائى.. فلا تغضب يا ترجي لأن الأخطاء التحكيمية واردة في كل مباراة.
وأعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف» مؤخرا تطبيق تقنية الفيديو «VAR» بمباراة الأهلى والترجي التونسي المقرر انطلاقها فى التاسعة من مساء الجمعة على استاد برج العرب، فى ذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا، حيث تعد تلك المباراة هي الأولى بتاريخ المسابقة التي يتم فيها استخدام تقنية
تقنية الفيديو (VAR)، هي تقنية جديدة يتم استخدامها لمراجعة بعض القرارات التي يتخذها «حكم الساحة» الرئيسي، من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو المعادة للألعاب المختلفة، مثل «الأهداف، أو البطاقات الحمراء، أو العقوبات»، كما سيتم استخدام نظام راديو للتواصل بين الحكام داخل أرض الملعب وداخل غرفة الحكام الرئيسية.
ويستخدم فريق حكم الفيديو المساعد 33 كاميرا بث إضافة، إلى جانب كاميراتين مخصصتين لكشف حالات التسلل أثناء المباراة، حيث إنه بمجرد وقوع حدث معين، وحال وجود خلاف حول، فإن حكم الفيديو المساعد يطلب إبلاغ الحكم الرئيسي «حكم الساحة» لمراجعة القرار، أو مراجعة مشاهدة الواقعة، لتعديل القرار الذى اتخذه مسبقا.
وقد حدد الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، 4 حالات يتم فيها الاستعانة بتقنية الفيديو (VAR)، حيث أشار الاتحاد إلى أن الأولى هي تسجيل هدف، وأن الحالة الثانية هي احتساب «ركلة جزاء»، وأن الحالة الثالثة هي «إشهار بطاقة حمراء» للاعب ما، وأن الحالة الرابعة هي التأكد من وجود خطأ بأحد قرارات حكم الساحة.
ويتم اللجوء إلى استخدام تقنية الفيديو (VAR) في حالتين، الأولى تكون من خلال طلب حكم الساحة، إذا اشتبه في قرار ما كان قد اتخذه مسبقا، أو إذا كانت هناك لعبة معينة لم يشاهدها بشكل واضح داخل أرض الملعب، وفي هذه الحالة يمكن لحكم الساحة أن يطلب المساعدة من حكام الفيديو، وهم الحكام الذين يراقبون المباراة من داخل غرفة مخصصة لذلك، قبل اتخاذ قراره النهائى حول تلك اللعبة.
وتأتي الحالة الثانية التي يتم فيها اللجوء لتقنية الفيديو (VAR) إذا شاهد حكام الفيديو خطأ واضحًا ولا نقاش فيه لحكم الساحة، حيث يسمح لهم بالتدخل المباشر لإخبار حكم الساحة بالقرار الصحيح.
تأتي أبرز بطولات الدوري التي يتم الاستعانة خلالها بتقنية الفيديو (VAR)، الدورى السعودى، والدورى الإماراتي، والدورى الإسباني، والدورى الإيطالي، كما تم تطبيق تلك التقنية مؤخرا في بطولة كأس العالم التي أقيمت في روسيا.
