أمين شباب حزب الحرية: منتدى شباب العالم حالة مصرية فريدة نتمني انتشارها (حوار)

الشباب أمل المستقبل وحلم الدول نحو غد أفضل، من خلال تنمية وبناء فكر وعقيدة تساهم في محاربة التطرف، وخلق جيل يساهم بشكل مباشر وغير مباشر كقادة سياسيون، ويكون لهم الحق في تكوين فصيل سياسي، يدعم ويساند الدولة في الكثير من القرارات الهامة. 

 

محمد مهنى أمين شباب حزب الحرية، وأحد أعضاء تنيسيقة شباب الأحزاب والسياسيين، قال في حوار خاص لصوت الأمة على هامش فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثانية بشرم الشيخ، إن المنتدى العالمي يعد حالة فريدة تتميز بها الدولة المصرية، وأصبحنا جميعا لدينا 

إحساس المشارك في الحكم وأن لنا دور قيم في المعادلة المصرية.

 

وإلى نص الحوار: 

 

- إن استمرار فعاليات منتدى الشباب يعد حالة فريدة تتميز بها الدولة المصرية، فليس هناك دولة يحاور رئيسها شبابها كمصر، لذلك فهو عرس سنوى خاص بمصر، منذ فترة تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، لإيمانه البالغ والكبير بالشباب الذي يقود مصر نحو المستقبل، فمصر لديها شباب مؤهل، ولذلك تبنت الدولة هؤلاء الشباب وتنمي مواهبهم المختلفة.

 

 

- بداخلنا جميعًا إحساس المشارك في الحكم، وأن لدينا دور قيم في المعادلة المصرية، لذلك أرى أن شباب في هذا الجيل محظوظ بوجود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحكم فعلًا وقولًا، لأننا تواجدنا في مرحلة فارقة في مصرالدولة تشهد إعادة بناء وتنمية مرة أخرى.

 

ما رأيك في المشاركة الدولية الواسعة في النسخة الثانية للمؤتمر؟
 

- المنتدى كان عبارة عن أحد التوصيات بمؤتمر الشباب الوطني في الأسكندرية، ومع الوقت تطور لكي يصبح على مستوى شباب العالم، وأرى أنه شيء إيجابي للتواصل بين الشباب المصرى مع دول مختلفة للتعارف على الحضارات والثقافات الأخرى، وهذه الخطوة كانت تشعرنا بالظلم لاننا لم نتعامل مع شباب دول أخرى إلا في حالة السفر.

 

هل لديك رسالة توجهها لشباب العالم قبل بدء المنتدى؟
أوجه رسالة لكل شباب العالم الذين حالفهم الحظ في أن يأتو إلى أرض السلام، أقول لهم إن مصر ترحب بكم جميعا، وعليكم أن تعلموا أنكم على أرض الحضارات، وأنكم في دولة يننظر لها الجميع بعين الاعتبار، ورائدة في المنطقة العربية والأفريقية، وتبذل كل جهدها نحو المستقبل.

 

وعن دور تنسيقية شباب الأحزاب في المنتدى ما قولك؟

 

- لدينا عدد من المحاور التي نشارك بها في المنتدى إيمانا منا بالمسؤولية الوطنية، نتشارك بها مع كافة الأحزاب والسياسين المتواجدين داخل التنسيقية، وأبرزها محاور أجندة «أفريقيا 2036»، إضافة لتوصيات حول دمج الأشخاص ذوى الإعاقة في المجتمع، إضافة لمحور التعاون «الأورو متوسطى»، وبعض المحاور التي تقدم رؤية متميزة تثبت أن مصر بها حياة حزبية وسياسية جيدة. 

 

هل لديك أمنيات تتمنى تحققها في منتدى شباب العالم القادم في نسخته الثالثة؟
- أتمنى أن تتبنى كافة دول العالم فكرة منتديات الشباب، لأنها باستطاعتها خلق أجيال متواصلة ومتسامحة تعشق الحياة تستطيع من خلالها محاربة التطرف والإرهاب.