رعاية مركزة داخل القاعة.. تعرف على استعدادت الصحة لتأمين منتدى شباب العالم
الجمعة، 02 نوفمبر 2018 10:00 م
منتدى شباب العالم يعد واحدا من أكثر الفعاليات التي تستهدف التواصل مع الشباب لتبادل الخبرات والرؤى، وطرح الأفكار الجديدة لتحقيق التنمية الشاملة، والتعرف على آمالهم وتوجهاتهم المستقبلية، لتعمل الحكومة على وضعها عين الاعتبار ضمن خريطة عملها خلال الفترات المقبلة، وكشف المشكلات ووضع آليات حلها استمرارا لمنهج وخطة الرئاسة في تفعيل الشفافية الكاملة في التعامل مع المواطنين.
يتيح المؤتمر فرصة التفاعل بين الشباب والقيادة السياسية، كما يعطيهم الفرصة في التواصل مع الشباب من مختلف جنسيات وبلدان العالم، وانتتهت مدينة شرم الشيخ من استعداداتها النهائية لاستقبال 5000 آلاف شاب وفتاة من 109 دولة، بالإضافة إلى قادة وزعماء ورؤساء دول العالم المشاركين في تلك الفاعلية والمقرر لها الانطلاق غدا السبت ولمدة 3 أيام متتالية.
وشملت استعدادات مدينة شرم الشيخ لإقامة المنتدى، إجراءات مكثفة من قبل وزوارة الصحة والسكان، لتوفير الرعاية اللازمة وتأمين الاحتياجات الطبية لهذا الحدث العالمي، حسبما أوضحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، مشيرة إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد للقصوى خلال تأمين المشاركين في منتدى شباب العالم للعام الجاري، والذي يهدف إلى تبادل الأفكار بين مصر ممثلة في شبابها، ودول العالم، لخلق إبداعات جديدة تحظى باهتمام الجميع، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت «زايد»، إنه تم الدفع بـ100 سيارة إسعاف مجهزة على أعلى مستوى من الرعاية المركزة، بالإضافة إلى إقامة عيادة ميدانية تشمل كافة التخصصات الطبية لتوفير الرعاية الصحية الشاملة خلال فترة انعقاد المتدى، والذي يعد فرصة كبرى لتعبير الشباب عن طموحاتهم وآمالهم، على أن يتم توزيع سيارات الإسعاف مابين مجهزة بعناية فائقة، وأخرى للتددخل الطبي السريع، بجانب وحدة الرعاية المتكاملة داخل القاعة الرئيسية.
كما تستهدف الوزارة، نشر سيارات الإسعاف على المحاور والطرق الرئيسية لمدينة شرم الشيخ، بالإضافة إلى محيط الفنادق، وأماكن إقامة المشاركين، وقطاع الهضبة، والسوق القديم، والتنسيق المستمر مع قيادة تلك السيارات للانتشار والانتقال السريع إلى الأماكن التي تحتاج إليها، من خلال غرفة عمليات مركزية تم عقدها بمقر هيئة الإسعاف المصرية بشرم الشيخ؛ لمتابعة تنفيذ الخطة.
ولم تتوقف خطة وزارة الصحة على التنسيق والمتابعة داخل مدينة شرم الشيخ فحسب، بل امتدت لتشمل رفع درجة الطوارئ والاستعداد بمستشفيات إقليم القاهرة الكبرى، والقناة وسيناء، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية، ومركز الخدمة الطارئة، وذلك حال الحاجة إلى استقبال أو تحويل أي حالات طارئة، بالإضافة إلى مراجعة أطقم الأطباء والتمريض بالمستشفيات، وإلغاء الإجازات لكافة العاملين بالمستشفيات خاصة أقسام الطوارئ، والحالات الحرجة، والرعاية المركزة، والسموم، والحروق، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية، والأدوية، وأكياس الدم ومشتقاته بالمراكز الإقليمية، ورفع درجة التأهب بغرفة العمليات المركزية بمديرية الشئون الصحية بجنوب سيناء على مدار الساعة تحسبًا لأى طوارئ.