لا تخشى الدرن بعد الآن.. السل في مرمى نيران وزارة الصحة؟
السبت، 29 سبتمبر 2018 12:00 ص
الدرن أو السل مرض خطير حصد أرواح الملايين على مدار التاريخ، لا يزال أحد مسببات الوفاة إذا لم يتم اكتشاف الإصابة به مبكرا، وورغم التقدم المعيشى والعلمى ما زال الدرن يصب ثلث سكان العالم وفق ما أكدت منظمة الصحة العالمية.
وتستعرض الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها 73 جهود مصر فى علاج وآليات التخلص من الدرن فى 2030
ويتضمن البرنامج القومى للقضاء على الدرن من الآليات ما يلى:
- 34 مستشفى صدر، و130 مستوصف تعالج الدرن .
- تزويد معامل المستشفيات والمستوصفات بوسائل التشخيص المعملية للمرض.
- تزويد معامل الدرن بـ 19 جهازا للكشف المبكر عنه والكشف خلال ساعتين عن مدى مقاومة الميكروب لعقار الريفامبيسين.
- التعاون مع المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارتى الدفاع والداخلية والمتعاملين مع اللاجئين فى مجال الترصد الوبائى للدرن.
- التنسيق مع مصلحة السجون لعلاج النزلاء.
- الفحص الدورى المجانى للمخالطين لمرضى الدرن.
يذكر أن السل أو الدرن أو التدرن هو مرض معد شائع وقاتل في كثير من الحالات تُسببه سُلالات مُختلفة من البكتيريا الفُطْرية، وعادة الفُطْرية السلية، يُهاجم السل عادة الرئة، ولكنه يُمكن أن يؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم. وينتقل المرض عن طريق الهواء عند انتقال رذاذ لعاب الأفراد المُصابين بعدوى السل النشطة عن طريق السعال أو العطس، أو أي طريقة أخرى لانتقال رذاذ اللعاب في الهواء، وتُعد مُعظم الإصابات بإنها لا عرضية وكامنة، ولكن واحدة من بين كل عشر حالات كامنة ستتطور في نهاية المطاف إلى حالة عدوى نشطة والتي إذا ما تُركت دون علاج، ستسبب وفاة أكثر من 50٪ من المُصابين بها.