«اللي باعنا خسر دلعنا».. دليلك لنسيان حبيبك

اليأس والإحباط والاكتئاب والوحدة، جميعها مشاعر ستحتل قلبك حال فقدانك من تحب، أو خسارة من لا يبادلك نفس الشعور، الأمر الذي سينعكس بدوره على جسدك لتجد حالات من الإرهاق والتعب بسبب ما تفكر فيه من مشاعر سلبية، إن الأمر مرهون بين يديك قد لا تستطيع التحكم فى مشاعرك السلبية ولكن على الأقل يمكنك تتعلم كيفية تخطي الرفض العاطفي المفروض عليك وتمضى قدما إلى حياتك الصحية.

وأولى خطواتك للتعافي ونسيان آلم الرفض، هو التخلص من الذكريات فطالما هي موجودة أمامك لن تستطيع أن تتخطى المرحلة التى تعيشها، فعليك حذف كل الذكريات التى تذكرك بحبيبك السابق، سواء صور مشتركة، أو وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك و الإنستجرام وتويتر، فيجب أن تحذفه من قوائمك، وتتخلص من جميع ما يذكرك به، حتى الأغاني التى كنت تسمعها له، يجب أن تتوقف فورا عن سماعها لأنها مفتاح باب الماضى الذي يرجعك للتفكير به، ولو كان هناك هدايا لا زالت لديك منه هى الأخرى يجب التخلص منها لو كانت ثمينة يمكنك التبرع بها أو إعطائها لأحدهم فالمهم ألا تبقي معك.

وعليك أن تتبع هذا المبدأ الهام فى طريقك للشفاء والتعافي وهو "اشغل نفسك"، طالما كان لديك وقت فراغ، فعقلك سيكون شغله الشاغل هو التفكير فى الماضي، أما حال انشغالك فحيز التفكير بالماضى سيكون أقل بكل تأكيد، فشتت ذهنك فى أي شئ واشغل وقتك، بالقرآه أو أي نشاط وهواية تفضلها مثل الذهاب للجيم.

وقاعدة هامة أخرى يجب اتباعها "استغل قواعدك الاجتماعية"، بمعنى جدد علاقتك بأصدقائك ودائرة معارفك، اولئك الذين قد بعدت عنهم بسبب ارتباطك العاطفي، عاود الاتصال مجددا باصدقائك ومعارفك، أخرج معهم، فأن مضت فترة لم تقابلهم لقد حان الوقت، من كنت بعيدا عنهم، قربهم مجددا، فهذه كلها طرق حتى لا تنفرد بك الوحدة وتقتلك.

تحدث جيدا عن مشاعرك، ففي طريقك للتعافي يجب أن تعترف بأنك حزين وتتقبل ذلك فلن يجدى كبت مشاعرك الحزينة فى داخلك سوى قتلك نفسيا، لذا جد من بين أصدقائك من هو الأقرب له والذي تثق فيه وتحدث معه بكل صدق وسبب حزنك وألمك، ولكن يجب أن تدرك أن هذه مرحلة مؤقتة حتى تخرج ما يحزنك.