جسر للفئران و«إزالة قمل الرأس».. أغرب المشروعات حول العالم (صور)

 

مشروعات عدة ظهرت حول العالم، تتسم بالغرابة الشديدة، ولاقت ردود أفعال متباينة لاسيما وأنه لم يعتاد أصحاب رؤوس الأموال على وجود مثلها في سوق العمل، إلا أنها درت أرباحا عديدة على أصحابها، وكانت سببا في تغير نمط حياتهم، ووضعهم المادي والاجتماعي للأفضل، إلا أنها مشروعات خاصة يتحمل القائمين عليها عبئها، ونتائج فشلها أو نجاحها، ولكن أن يكون واحدا منها تابعا لمشروعات الحكومة الخدمية فهو الأمر شديد الغرابة والاستهجان.

 

 

في ألمانيا أقدمت الحكومة على بناء جسر خاص لعبور الفئران فقط، فى بلدة «فيلزهوفن»، بتكلفة إجمالية بلغت 93 ألف يورو، الأمر الذي لاقى استهجان المواطنين، والانتقاد الواسع حسبما أعلنت صحيفة بلد الألمانية؛ نظرا لإنفاق كل تلك المبالغ على مشروع لافائدة من ورائه.

 

 

الغريب في الأمر أنه بعد الانتهاء من بناء الجسر لم يستخدمه فئران البلدة في العبو عليه، ما دعا الحكومة إلى تنفيذ مقترحا بزراعة الأعشاب التي تتغذى عليها الفئران، من أجل ضمان عبوره عليه.

 

 

وفي هذا الصدد يرصد «صوت الأمة» أغرب المشروعات الخاصة حول العالم والتي ساعدت أصحابها على تكوين ثروات طائلة من ورائها، على النحو التالي:

 

قمل الرأس

وهي الأزمة التي دائما ماتؤرق الصغار والكبار، وتأتي نتيجة عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية أو العدوى من مصاب بها، وقام مجموعة من الشباب الأمريكيين أطلقوا على أنفسهم «فرقة تكساس لمكافحة القمل»، لتنقية رؤوس المصابين بتلك الأمراض، الأمر الذي انتقل إلى آخرين أطلقوا على أنفسهم «شركة كندا لمكافحة القمل»، وبدأ المشروع في الانتشار بشكل واسع.

 

 

نظارات الكلاب
تحولت تجارة النظارات الشمسية من ماركات عالمية للبشر، إلى أخرى خاصة بالكلاب، وهو المشروع الذيى بدء بتصنيع أحد المربيين نظارة شمسية لكلبه الخاص، وعندما لاحظ إعجاب من حوله بتلك الفكرة قام بتحويلها لعمل تجاري وقامت العديد من شركات و قنوات الإعلام العالمية بتصوير هذا الرجل و خدماته، ليبدأ مشروعه في التطوير والانطلاق نحو صناعة الإكسسوارات الخاصة بتلك الحيوانات.

 

 

 

مخلفات الكلاب
في عام 1987 بدء «ماثيو اوزبورن» فعليا مشروعه الخاص بتنظيف مخلفات الكلاب، بمدينة «كولومبوس» بولاياة أوهايو الأمريكية، متقاضيا 6 دولارات في الساعة الواحدة، وبعد فترة من العمل أصبح لديه عددا من الشاحنات الكبرى للعمل في نفس المجال وصار من أصحاب الملايين بأمريكا.

 

 

 

وسادة الميكروويف

أطلقت تلك الفكرة سيدة تدعى كيم ليفين، وتقوم بتصنيع وسادة من حبات الذرة لوضعها في المايكروويف بغرض الاحتفاظ بالرطوبة أثناء تسخين الطعام وقد تطورت الفكرة عندها لتدر عليها ملايين الدولارات، لدرجة أنها قامت بسرد كتاب يحكي قصتها و كيف تحولت لمليونيرة.

 

شراء كل شى

فكرة غريبة أطلقها مجموعة من الأشخاص، عرفت باسم متجر شئ ما، ويعتمد على أن يقوم العميل بالتواصل مع موقع الشركة و إرسال مبلغ عشرة دولارات، لتقوم الشركة باختيار صندوق من مخازنها و إرسالها للعميل ، و قد يحتوي الصندوق على آلة الكترونية أو على قطعة شيكولاتة.