خطة قطر الخبيثة تذهب أدراج الرياح.. العرب يتصدون لمحاولات تهميش «التعاون الخليجي»

خطوات خليجية قوية جاء للدفاع عن دور مجلس التعاون الخليجي، ومواجهة للمساعي القطرية الرامية نحو التهميش من دور المجلس ومحاولة التقليل منه، إلا أن التصريحات السعودية الإماراتية وقفت أمام تلك المساعي التحريضية.

ويسعى تنظيم الحمدين لجعل قضية المقاطعة العربية للدوحة هي القضية الرئيسية في المنطقة، رغم تجاوز الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب لها، فشروط الرباعي الـ 13 لا تنازل عنها، ووقف الدوحة تمويلها للإرهاب شرط أساسي لأي حوار مستقبلي، إلا أن النظام القطري يسعى لممارسة المراوغة في أزمته كي يستمر في اتباع سياساته التحريضية ضد المنطقة.

تصريحات كلا من عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، وأنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، تؤكد عزم الدول الخليجية في الإبقاء على دور مجلس التعاون الخليجي، وعرقلة المحاولات القطرية لتهميش دوره، خاصة أن محاولات تنظيم الحمدين لتهميس دور المجلس تأتي لصالح تعظيم الدور الإيراني في المنطقة.

قد يعجبك: فضيحة غرق الدوحة عالمية.. تقارير أجنبية تؤكد فشل مشروعات كأس العالم في قطر

البداية كانت بتصريحات وزير خارجية السعودية، عادل الجبير، خلال حوار المنامة، التي أكد فيها أن مجلس التعاون الخليجي قادر على تجاوز أزمة قطر، مشيرا إلى أن التنسيق العسكري لدول مجلس التعاون الخليجي لم يتأثر بالخلاف مع قطر، حيث هناك تنسيق عسكري مع الدوحة.

وزير خارجية السعودية، أشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي يبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج، متابعا: لدينا خلاف مع قطر ولكن حاولنا ألا يؤثر ذلك على المجلس، لدينا تنسيق عسكري لم يتأثر مع الخلاف مع قطر.

تصريحات وزير الخارجية السعودي، لاقت دعم إماراتي، حول أهمية مجلس التعاون الخليجي، في مناقشة قضايا المنطقة الخليجي، ومواجهة أي محاولات للتقليل من دوره خلال الفترة الحالية.

هذا الدعم تمثل في تغريدة الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، الذي قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: اتفق عادل الجبير ويوسف بن علوي في ردودهم على محورية مجلس التعاون وديمومته وقدرة المجلس على تجاوز أزمة قطر، شعور مشترك يحمله كل خليجي حريص على هذا الإنجاز المؤسسي وضرورة المحافظة على مكتسباته.

قد يعجبك: «اللي فيه داء».. قطر تطعن «القضية الفلسطينية» في مقتل

وفي وقت سابق، سلطت تقارير أجنبية الضوء على أزمة السيول في قطر، أبرزها ما نشر في صحيفة «ديلى إكسبريس»، قالت إن مياه السيول في قطر سببت تعطيلا فى مشروعات كأس العالم، وتسببت الأمطار في شلل الحياة اليومية بقطر سواء بتحويل وجهات رحلات الطيران إلى الكويت أو إيران بدلا من الهبوط في الدوحة، أو في إغلاق المكاتب والمصالح العامة والسفارات بعد غرق الشوارع.