فضيحة غرق الدوحة عالمية.. تقارير أجنبية تؤكد فشل مشروعات كأس العالم في قطر
السبت، 27 أكتوبر 2018 07:00 م
"القليل من الأمطار أغرق الدوحة وشل الحياة فيها، وماذا عن كأس العالم".. السؤال الأهم الذي أثير بعدما أغرقت مياه السيول إمارة الحمدين وعطلت الحياة فيها دون تصرف.
تقارير أجنبية أبرزها ما نشر في صحيفة "ديلى اكسبريس"، قالت إن مياه السيول فى قطر سببت تعطيلا فى مشروعات كأس العالم، وتسببت الأمطار فى شلل الحياة اليومية بقطر سواء بتحويل وجهات رحلات الطيران إلى الكويت أو إيران بدلا من الهبوط فى الدوحة، أو فى إغلاق المكاتب والمصالح العامة والسفارات بعد غرق الشوارع.
أما بالنسبة لكأس العالم فكان الضرر الأكبر، حيث تعرضت مشروعات كأس العالم للتأخير عن جدولها الأساسى، وعلى رأس هذه المشروعات استاد مدينة التعليم بالدوحة.
ورغم الرصد الرسمي والفيديوهات التي وثقت غرق الدوحة ومشاريع كأس العالم، فإن نظام الحمدين ومسؤوليه يحاولون المراوغة أمام العالم وتحسين صورتهم، حيث قال المتحدث باسم اللجنة المنظمة للبطولة إن المشروعات لم تتعرض لأضرار كبيرة، ولم يحدث سوى اضطراب طفيف فى جدول المواعيد الخاصة بتسليم المشروعات.
بلغة الأرقام حتى الآن لم يكتمل من استادات كأس العالم سوى استاد واحد فقط وهو "استاد خليفة الدولى" والذي شهد بعض الأضرار نتيجة الفيضانات، ما يثير تساؤلات أخرى بشأن إنجاز المشروعات الأخرى الخاصة بكأس العالم طالما أن الدوحة تعاني وتبكي الظروف؟.
قطر التي أنفقت مليارات الدولارات على تنظيم كأس العالم، وبمعدل 500 مليون دولار أسبوعيًا حسب اعتراف وزير المالية القطري على العمادي في العام الماضي، السيول التي شهدتها الدوحة مؤخرًا كشفت ضعف البنية التحتية ما وضعت الآمال المنعقدة على إقامة المونديال بقطر عام 2022 في حالة ترقب وخوف من القادم.
هذا وضع الشتاء أما الصيف فلم يختلف كثيرا في وضع الدوحة، حيث يشهد المونديال القادم تحديات كبيرة للخروج بشكل مماثل للدورات الكبرى، حيث أجبرت الحرارة المرتفعة في قطر بفصل الصيف، منظمو البطولة إلى تغيير موعد إقامتها إلى نوفمبر وديسمبر لأول مرة في التاريخ لتجنب الحر الشديد، ولكن يبدو أن الرياح تأتي بما لا تشتهي سفن الفيفا التي اصطدمت بمشكلة أخرى وهى هطول الأمطار بغزارة في هذا التوقيت وهو ما حدث خلال اليومين الماضين.
هذا وضع الشتاء أما الصيف فلم يختلف كثيرا في وضع الدوحة، حيث يشهد المونديال القادم تحديات كبيرة للخروج بشكل مماثل للدورات الكبرى، حيث أجبرت الحرارة المرتفعة في قطر بفصل الصيف، منظمو البطولة إلى تغيير موعد إقامتها إلى نوفمبر وديسمبر لأول مرة في التاريخ لتجنب الحر الشديد، ولكن يبدو أن الرياح تأتي بما لا تشتهي سفن الفيفا التي اصطدمت بمشكلة أخرى وهى هطول الأمطار بغزارة في هذا التوقيت وهو ما حدث خلال اليومين الماضين.