كذب قطري لا ينقطع.. ادعاءات باحتلال الدوحة لكسب التعاطف الدولي
الأحد، 28 أكتوبر 2018 04:00 ص
كذب قطري لا ينتهي، مؤخرا ادعى وزير الدفاع القطري خالد العطية، أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب المقاطعة لها (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، كانت لديها خطة للتدخل العسكري ضدها، وهو الأمر الذي نفته تلك الدول مرارا وتكرارا.
العطية، قال السبت في مؤتمر بعنوان: «أزمة الخليج وآثارها.. مقاربات علمية»، بالعاصمة الدوحة، إن بلاده انتصرت على العدوان، حسب قوله، وأن بلاده ملتزمة بمبدأ حسن الجوار وباستقلالية سياستها عن الكتلتين المتنازعتين في المنطقة السعودية وإيران.
تصريحات العطية جاءت بعد 3 أيام من حديث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأربعاء الماضي بإيجابية عن قطر، وذلك في لقاء ضمن مؤتمر «مستقبل الاستثمار» بالرياض، إن دول محيطة بنا تسير بنجاح في خططها الاقتصادية، بما فيها قطر، مضيفًا أنها تمتلك اقتصادا قويا، ورغم خلافنا معها، لكنها ستكون مختلفة بعد 5 سنوات.
اقرأ أيضًا.. تقارير أجنبية تؤكد فشل مشروعات كأس العالم في قطر
وتابع العطية أن الأزمة الخليجية أعمق من أن تكون أزمة سياسية أو إعلامية، ووصلت إلى التهديدات العسكرية، وهو ما نفته الدول الأربع في 8 سبتمبر 2017، في بيان لها أكد أن الحوار مع قطر حول تنفيذ المطالب المقدمة إليها يجب ألا تسبقه أي شروط، غير أن الوزير القطري اشترط السبت وجود ثلاث خطوات يجب أن تسبق حل أزمة الخليج، هي: أي حل للأزمة يجب أن يسبقه اعتذار للشعب القطري، ثم رفع الحصار، والجلوس على طاولة الحوار. مشددًا على أن الخيار العسكري لم ولن يكون يومًا مطروحًا.
واستمر الكذب القطري الممنهج، في تقديم تقارير مدفوعة الأجر، منها ما نشره موقع «إنترسيبت»، في أغسطس الماضي، قال إن المملكة السعودية مدعومة بالإمارات العربية المتحدة خططتا لعملية عسكرية في قطر الصيف الماضي، تشمل عبور قوات برية سعودية الحدود البرية إلى قطر، ثم التقدم نحو 70 ميلا باتجاه الدوحة، وبدعم عسكري من الإمارات وبعد الالتفاف حول قاعدة «العديد» الجوية الأمريكية، تسيطر القوات السعودية على العاصمة.
اقرأ أيضًا.. «اللي فيه داء».. قطر تطعن «القضية الفلسطينية» في مقتل
وأضاف التقرير، المنشور على مواقع قطرية عدة، أنه عندما علمت قطر بالتحضير للعملية العسكرية، أخبرت وزير الخارجية الأمريكي –آنذاك- ريكس تيلرسون بالأمر، فاعترض على التدخل المحتمل، ودعا الملك سلمان وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير خلال مكالمات هاتفية، على عدم مهاجمة قطر أو التصعيد في الأعمال العسكرية، ودفع تيلرسون أيضا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على الاتصال بنظرائه في السعودية لشرح أخطار غزو كهذا. ونتيجة لذلك تراجعت السعودية عن هذه الخطط، خوفا من تخريب العلاقات مع واشنطن.
واحتفى الوزير القطري بالدعم التركي لبلاده قائلًا إن من العوامل التي أفشلت الحصار كانت وقوف تركيا مع قطر بالدرجة الأولى، موضحا أن قطر لن تنحني أبدا، ودول المقاطعة فشلت في إخضاع قطر وذلك بسبب ثقتنا في الله ولحمة الشعب مع القيادة وبعد نظر القيادة الحكيمة وجاهزية القوات المسلحة القطرية.