الإرهاب يضرب قطر.. خطة «القرضاوي» لتمكين الإخوان من منابر الدوحة
السبت، 27 أكتوبر 2018 11:00 ص
ردود أفعال واسعة أثارها سيطرة قيادات الإخوان المقيمين في قطر، على مساجد الدوحة، خاصة أن هذه القيادات الإخوانية معروف عنها فتاويها المحرضة على العنف والإرهاب، ليكشف كيف سيطرت الجماعة على المجتمع القطري.
هذه الاحتلال الإخواني لمنابر المساجد في قطر، جاء بوساطة من يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الذي توسط لدى الأمير القطري تميم بن حمد، من أجل السماح لهذه القيادات الإخوانية لإلقاء خطب في مساجد الدوحة، مستغلا سياسة الأمير القطري التي تقصي القطريين الذين يعارضون تنظيم الحمدين.
حول سيطرة الإخوان على منابر الدوحة، قال الداعية السلفي، حسين مطاوع لـ"صوت الأمة"، إن سيطرة الإخوانجية على منابر وزارة الأوقاف القطرية هو أمر غير مستغرب، فالمتابع الجيد للأحداث يعرف أن قطر إحدى الدول التي تأوي هؤلاء وتوفر لهم المأكل والمشرب والمسكن وقد قالها مفتيهم يوسف القرضاوي يوما أن قطر أطعمتنا من جوع وأمنتنا من خوف.
وأضاف الداعية السلفي، أن المدافع الحقيقي الآن عن جميع السياسات القطرية التخريبية هو جماعة الإخوان مع وجود شخصية بحجم يوسف القرضاوي ذات تأثير قوي داخل قطر فلن يكون الأمر مستغربا أن يسيطر أفراد هذه الجماعة على المنابر هناك حتى وإن أدان العالم كله إرهابهم وحتى لو أدى ذلك لبطالة بين الأئمة القطريين أنفسهم طالما أنهم مرضيا عنهم من القيادة القطرية.
وفي ذات الإطار، أشار عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إلى أن سيطرة الإخوان على منابر المساجد في الدوحة موجود منذ زمن بعيد وبالتحديد بعد أن هاجر يوسف القرضاوى إلى قطر وبدأ فى نشر فكر الإخوان، حيث تمكن القرضاوي من ذلك حتى أصبحت الإخوان فى مساجد قطر أمر طبيعي خاصة أن أغلبهم حصل على الجنسية قطرية خلال الفترة الماضية.
وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أن أهداف تنظيم الحمدين تلاقت مع تنظيم الإخوان فى نشر الشر في البلاد العربية والاسلامية وبسط نفوذ الشيعة والولايات المتحدة الأمريكية، وبالفعل تحقق ذلك فواشنطن أصبحت فى قطر والإخوان أيضا فى قطر، وتغلغل الفكر الصهيونى داخل عقل النظام القطرى.
وتابع القيادي السابق بالجماعة الإسلامية: وما الاتحاد العالمى إلا جمع من يحملون العداء للدول العربية وتمزيقها لصالح أعداء العرب، ولذلك فأغلب فتاوى أعضاؤه تحرض على العنف وتدعم الجماعات الإرهابية.
وكان يوسف القرضاوي، توسط لدى مسؤوليين بارزين بالحكومة القطرية، ولدى الأمير القطري تميم بن حمد، من أجل تعيين عدد من أعضاء اتحاده كأئمة في المساجد القطرية، ومن ثم تم تعيين عدد منهم في تلك المساجد ومن أبرز قيادات إخوان مصر الذين تم تعيينهم هناك كل من جمال عبد الستار عضو مجلس شورى الإخوان وعضو اتحاد القرضاوى، وأكرم الكساب القيادي الإخواني وعضو اتحاد القرضاوي أيضا، بالإضافة إلى أعضاء من ليبيا وتونس في اتحاد يوسف القرضاوي.