«السفاري الجبلي» تنعش جبال البحر الأحمر مع حلول شتاء 2019 (صور)

مع قرب حلول فصل الشتاء، بدأت رحلات السفاري الجبلي بمدن ومناطق البحر الأحمر السياحية في الانتعاش، ليعكس ذلك إقبال السياح الكبير على رحلات المغامرة بالتزامن مع انخفاض درحات الحراراة.

وينطلق الموسم الشتوي في البحر الأحمر بداية من أكتوبر، وتكون رحلات السفاري على رأس البرامج السياحية التي تقدمها الشركات للسياح الأجانب لمشاهدة الطبيعة وحياة البدو فى البحر الأحمر، بحسب ما قاله بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر.

يقول أبوطالب، إن جميع الجنسيات التي تفد إلى البحر الأحمر في الموسم السياحي الشتوي تكون على رأس برامجها السياحية خلال الزيارة القيام برحلة سفارى جبلي. ويشير إلى أن السياح يطلقون على رحلات السفارى مسمى رحلات المغامرة لما يشاهدونه من طبيعه خلابة وركوب الجمال وكذلك مشاهدة الرمال الصفراء والاطلاع على العادات والتقاليد للبادية في جبال البحر الأحمر.

ويضيف نقيب السياحيين بالبحر الأحمر، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم السبت، أن الإيطالين والألمان والفرنسيين هما أكثر الجنسيات عشقا لرحلات السفارى الجبلي، حيث يكون لديهم اطلاع وشغف للقيام بتلك الرحلات، ويؤكد أن هناك عدد كبير منهم يقضي أطول وقت من رحلته في هذه الرحلات.

ويتابع أبوطالب: «أفضل أماكن لرحلات السفارى الجبلى بمدينة الغردقة هي منطقة (وادي أم درفة)، حيث يتميز تلك الوادي بتضاريس طبيعية خلابة، ويظل تلك الوادي أعلى قمة في البحر الأحمر وهي قمة جبل الشايب، كذلك منطقة جبل الدخان التي ترك فيها الرومانيين جزء من أثارهم، التي تعطي صورة طبيعية مميزة مع الطبيعه الخلابة».

وبحسب أبو طالب، فإن منطقة وادي أم درفة بالغردقة، تتميز بوجود عين مياه طبيعية بها، وتبعد قرابة45 كيلو من الغردقة. ويضيف: «شركات السياحة تبيع رحلات السفاري للسياح الأجانب بمقابل 30 يورو بينما يمكن للمصريين أن تباع بمبلغ 200 جنية للفرد».

في غضون ذلك، قال أحد منظمي رحلات السفاري المميزة بمدينة مرسى علم، يدعى وائل أبو عيسى، إن أفضل أماكن الرحلات السفاري بمرسى علم، هي منطقة محمية وادي الجمال، التي تصل مسافتها إلى قرابة 200 كيلو متر داخل عمق صحراء لمشاهدة معيد سرابيس العظيم الذي يقص حكاية إزيس وأزوريس ومن بعدهم الرومانيين.

ويضيف أبو عيسى: «وادي نقرص واودي سكيت حيث يقوم السياح وأكثرهم من الإيطاليين بتلك الرحلات لتذوق حياة الطبيعه ومشاهدة أشجار الأكاسيا والأراك وكذلك بئر أم كابو داخل محمية وادي الجمال».

ويتابع عبر تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم السبت: «رحلات السفارى بمرسي علم بنطاق محمية وادي الجمال يتخللها شرب الجَبنة، المشروب الرسمى لقبائل العبابدة والبشارية وكذلك مشاهدة وركوب الجمال والماعز والأغنام وطبيعة الحياة ثم تختم الرحلات الجبليك بزيارة معبد سرابيس بوادي سكيت.

ووفقا لـ أبو عيسى، فإن تلك الرحلات يتم بيعها للسياح بمقابل 60 يورو كونها رحلات مميزة ولها طابع خاص، بينما يوجد هناك رحلات سفاري جبلية أيضا إلا أنها قريبة، وتكون أغلب فاعلياتها داخل الخيم البدوية تضم حفل شواء عشاء وتنورة ورقص بلدي وخلافة.