لتجنب الضغوط النفسية.. كيف تحمي نفسك من التحرش والمضايقات عبر الإنترنت؟

الخميس، 25 أكتوبر 2018 02:00 ص
لتجنب الضغوط النفسية.. كيف تحمي نفسك من التحرش والمضايقات عبر الإنترنت؟
إنترنت - أرشيفية

الاستخدام السيئ عادة لأى شئ يسبب أذى سواء للشخص أو لغيره من الناس، وأصبحت المضايقات عبر شبكة الإنترنت مرعبة وشائعة بشكل لا يصدقه عقل، حيث تؤثر تلك المضايقات على الناس بشكل كبير جدا، حيث قد يتعرض الضحايا لضغوط نفسية أو عاطفية رداً على الأضرار التى قد تلحق بسمعتهم، أو خوفا على سلامة حياتهم الشخصية.

11

موقع HeartMob الذى يقدم دعما فوريا للذين يواجهون إساءات أو مضايقات بسبب استخدام شبكة الإنترنت، يعرف التحرش عبر الإنترنت بمجموعة متنوعة من السلوكيات الضارة مثل الرسائل الكراهية، وهجمات  DDoS، والتشهير، وغيرها من السلوكيات الضارة، حيث يؤكد الموقع أن الهدف الأساسي من وراء التحرش هو طرد الضحية بعيدا عن الإنترنت أو معاقبته بنشر معلومات شخصية أو إرسال تهديدات أو الترويج للضرر، حيث يعانى نصف الأمريكيين تقريبا من مضايقات عبر الإنترنت، وفقًا لتقرير مركز بيو للأبحاث الصادر عام 2017، وخلال السطور التالية نرصد بعض الخطوات التى يجب اتخاذها عند التعرض لمضايقات أو إساءات عبر الإنترنت.

 

أولا يجب علي كل شخص يتعرض لمضايقات أو إساءات عبر شبكة الإنترنت أن يحتفظ بنسخة من تلك المضايقات، ويكون ذلك إما بأخذ لقطات للشاشة أو طباعتها، وقد تحتاج إلى أدلة فى وقت لاحق عند اللجوء إلى الجهات المسئولة، لمعاقبة الجانى، وإذا كنت دون السن القانونية، فقم بعرض المشاركات على الوالدين.

33

يقول الخبراء، إن إساءة الاستخدام عبر الإنترنت تعتمد -مثل أى نوع من إساءة الاستخدام تقريبًا- على جعل الضحية يشعر بالعار والخزى، وعندما يصمت الضحية أو ينكسر، فإن ذلك يعد بمثابة فوزا للمسيء، لذلك يجب على الضحية ضرورة التماس المساعدة والدعم من الآخرين، وعليه أيضا فضح المتحرش أو المسئ أمام كل من يعرفه.

 

فى بعض الأحيان يكون رد فعلك الأول هو الرد مباشرة على الشخص أو الأشخاص الذين ينشرون محتوى مسيئا عنك، بهدف التحرش بك، ولكن الرد أو الانخراط فى الجدل يؤدى فى كثير من الأحيان إلى تفاقم الأمور وتصاعدها، وإذا كنت تسعى فى النهاية للحصول على المساعدة من النظام القانونى، فعليك عدم الانخراط والتمادى فى المحادثات، لتجنب ارتكاب الأخطاء التى قد تضر بموقفك القانونى تجاه المتحرش.

22

عليك أيضا أن تتخذ عدة خطوات لتأمين سلامتك الشخصية، وتقليل خطر التعرض لمزيد من المضايقات أو الإساءات، وعليك أيضا الوقوف مع الضحايا ضد هؤلاء المتحرشين، فلا يمكننا الاعتماد على شركات وسائل التواصل الاجتماعى أو الشرطة لرعايتنا أو أخذ حقوقنا، فعلينا جميعا أن نعتمد على بعضنا وأن نعمل معا لتغيير الثقافة المتفشية والتى تجعل التحرش عبر الإنترنت مقبولا فى بعض الأحيان، أو من أشخاص بعينهم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق